كشفت مصادر أنه تم الاتفاق على زيادة العناصر الأمنية المصرية في المنطقة الحدودية لتأمينها.
وأضافت المصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن محور فيلادليفيا يمثل طريقا ضمن الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن المحور سمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى قطاع غزة.
وأكدت أنه تم عمل خرائط لقطاع غزة بين الارتباط العسكري المعروف باسم DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف عليها.
وأوضح أنه تم تحديد التنسيق والتقسيم داخل القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.
عملية رفح
سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي هذا الأسبوع وتستعد لهجوم متوقع على نطاق واسع على المدينة المجاورة للحدود، حيث يلجأ نحو مليون شخص شردتهم الحرب.
وتغلق الدبابات الإسرائيلية مدينة رفح من الجنوب وتكمل تطويق “المنطقة الحمراء”، حيث أمر الجيش الإسرائيلي 100 ألف من السكان الفلسطينيين النازحين بالإخلاء، بينما سمح مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بتوسيع العمليات في المدينة الجنوبية.
ويقول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إن استخدام إسرائيل للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في غزة ينتهك على الأرجح القانون الإنساني الدولي، لكن واشنطن ستواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة في الوقت الحالي.
وقالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن تناقص مخزونات الغذاء والوقود قد يجبر عمليات الإغاثة على التوقف خلال أيام في غزة مع استمرار إغلاق المعابر الحيوية، مما يجبر المستشفيات على الإغلاق ويؤدي إلى مزيد من سوء التغذية.