الدوري المصري اشتعل بعد المطاردة المثيرة بين الأهلي وبيراميدز، في المباريات الأخيرة، بالرغم التبعاد في وضعية الترتيب بجدول الدوري، حيث يحتل الأهلي المركز الخامس برصيد 33 نقطة من خوضه 15مباراة وله 7 مباريات مؤجلة، بينما يتواجد بيراميدز على قمة الجدول برصيد 44 نقطة من خوضه 19 مباراة وله 3 مباريات مؤجلة.
حقق فريق بيراميدز انتصارًا صعبًا على حساب المصري البورسعيدي، بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الـ22 بالدوري المصري.
كما حقق الأهلي انتصارًا قاتلًا على حساب بلدية المحلة، بهدفين مقابل هدف وحيد، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن منافسات الجولة الـ22 بالدوري المصري.
الغريب في المسابقة أيضا أن جماهير الكرة المصرية، تستبعد الزمالك من المطاردة بين الفرق على الدرع، وذلك بعد تواجد الفريق الأبيض في المركز الـ 13 برصيد 24 نقطة من خلال خوضه 15 مباراة ويتبقى له 7 مباريات مؤجلة.
وحتى لا تغضب جماهير الزمالك من فريقها بالخروج من المنافسة والابتعاد إلى حد ما إلا أن الفارس الأبيض يقترب من التتويج باللقب الإفريقي «الكونفدرالية» حتى لا يخرج من المولد بلا حمص.
ملك الـ +90
مازال الأهلي ملك الـ +90، وهو ما يجعله دائمًا المرشح الأول للتتويج بالدوري الممتاز، نظرًا لشخصية البطل التي يتمتع بها لاعبيه وأيضا ثقافة الفوز التي تدخل في جينات اللاعب الأهلاوي حتى وأن كان قادمًا من خارج أسوار القلعة الحمراء، وهو ما ظهر في مباراة بلدية المحلة فبعد ما ارتبكت الأمور وعانى المارد الأحمر وكاد أن يخسر 3 نقاط مهمة في المنافسة الحامية مع بيراميدز على لقب الدوري، إلا أن روح الفانلة الحمراء انتصرت حتى وأن كانت بأقدام العجوز أنتوني موديست.
السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، منذ فترة وهو مرتبك قد يكون بسبب تحضيره وتفكيره في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي وحلم الفوز بالبطولة الـ 12 من الأميرة السمراء، ولكنه يستحوذ على حب الجماهير بالرغم أن الحظ دائمًا ما يضحك للمارشال كولر.
أنتوني موديست المهاجم الفرنسي المحترف في صفوف الأهلي ومنقذ المارد الأحمر في مباراة بلدية المحلة بتسجيله هدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة والذي استمر إلى الدقيقة 10، بكل صراحة وثقة لايستحق التواجد في النادي الأهلي وبين صفوفه وليس هو المهاجم الأوروبي الذي تنتظره الجماهير.
ظاهرة عمر كمال عبد الواحد، اللاعب الذي لا يملك من المهارات الفردية الكثير فهو ليس أبو تريكة ولا بركات ولكنه يمتلك من الروح القتالية (الجرينتا)، واللعب دون تراخي ما يجعله ضمن اللاعبين الذين يبني المدير الفني عليهم خططه التدريبية لآنه يحقق له النجاح بالوصول إلى الهدف، بالإضافة إلى الطاعة العمياء التي يتمتع بها اللاعب مع تنفيذه لتعليمات المدرب، فهو كما يدعي البعض الجوكر وهو اللقب الذي يحب المصريين أن يطلقوه على اللاعبين أمثاله، بالرغم أن كرة القدم أصبحت علم يدرس ولا يوجد هذا المصطلح (الجوكر) فهو ليس ساحرًا.
محمود ناصف حكم مباراة الأهلي وبلدية المحلة وطاقم التحكيم بالكامل سواء في الملعب أو غرفة الـ var يستحقون الاشادة والتركيز على تألقهم مثلما يتم توجيه سهام النقد للتحكيم دائما، وأنا شخصيا أرى أن طاقم التحكيم وتحديدًا المساعد أحمد عبد المنعم يستحقوا الحصول على المباريات الكبرى في الدوري والاعتماد عليهم أكثر من ذلك.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط (هــــــنــا)
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من (هــــــنــا)