اعتمد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق لسنة الهدف 2037، بهدف تحديث التوسعات العمرانية الجديدة.
المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق
يتضمن المخطط تحديث التوسعات العمرانية الجديدة وأماكن الخدمات العامة، مثل الخدمات الصحية والتعليميه واستيعاب اماكن النمو العمراني بجميع اتجاهات المدينة وذلك لتقديم افضل الخدمات للمواطنين وتلبيه احتياجاتهم.
جاء إعداد المخطط بالتعاون مع وزارة الإسكان متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني والإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة.
بدوره، أشاد المحافظ بالتعاون والتنسيق المثمر بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمراني في انهاء المخططات الاستراتيجيه للمدن، بما يحقق الاستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد واستيعاب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة.
كما أشار إلى أهمية اعتماد المخططات الاستراتيجية حيث تستهدف التالي:
- تحديد مناطق الامتدادات العمرانيه الجديدة
- والتحكم في النمو العشوائي للمباني
- وتحسين البنية العمرانيه والظروف المعيشيه
- علاوة على تدعيم المرافق الأساسية
- بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الإشتراطات البنائية الجديدة ومنعاً لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية.
- كذلك حل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
من جانبه، أوضح المهندس سامح عطية، مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، أن الإدارة بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني أجرت الدراسات اللازمة، وتنظيم ورش العمل والزيارات الميدانية لتحديد الاحتياجات المستقبلية للتوسعات العمرانية ومشروعات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبئيية لتحقيق التنمية المستدامة المستهدفة للمدينة
واستعرض مراحل إعداد وتحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة الزقازيق عبر تشخيص الوضع الراهن ومتطلبات رؤية التحديث من خلال جمع البيانات وتحليل المؤشرات الحضرية الأساسية وتحليل الدراسات السابقة وتحديد معطيات الرؤية التنموية للمدينة.
بالإضافة إلى وضع رؤية تنموية للمدينة من خلال حصر معطيات الرؤية المطلوب تحقيقها وصياغة الرؤية وتحديد المقومات المتاحه وتحديد الأهداف واسقاطها القطاعات الأساسية وتحديد المشروعات الواجب تنفيذها لتحقيق الرؤيه مع شركاء التنمية، ثم وضع استراتيجية التنمية العامة للمدينة وصياغة متطلبات تحقيق الرؤية واختيار البديل المرجح لتحقيقها.
في حين تمثل مدينة الزقازيق المركز الاقليمي والقلب الحضري الرئيسي لمحافظة الشرقية. علاوة على أنها تربط بين أقليم قناة السويس والدلتا وتمثل مستقبل التنمية المستدامه للاقليم لما تتميز به من انشطة متنوعة في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة.
