دعا مجلس الأمن الدولي، منذ قليل، إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لمدينة غزة على وجه السرعة، معربا عن قلقه بشأن الوضع شديد التدهور في القطاع.
فيما قال البيت الأبيض، اليوم إنه يرى فرصة لوقف طويل للقتال في مدينة غزة يسمح بإخراج الرهائن، مشيرا إلى أن هناك تقدم في مفاوضات التبادل في القطاع.
نتنياهو لا يبالى ويكثف مجازره
بالرغم من قرار محكمة العدل الدولية ومن قبله قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومئات المطالبات والمناشدات والتحذيرات الأممية والدولية التي تصدر تباعاً من عديد المسؤولين الدوليين وقادة العالم بشأن ضرورة وقف الكارثة الإنسانية واستهداف المدنيين في غزة وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، إلا أنه لا شيء يتغير على أرض الواقع بسبب عدم استعداد حكام تل أبيب للاصغاء أو احترام ما يقوله العالم ويعبر عن القلق بشأنه
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إصرار قادة الاحتلال على تعميق الإبادة الجماعية للشعب وتوسيع الكارثة الإنسانية لتعم كامل سكان غزة من المدنيين الفلسطينيين، وكذلك تصعيد الجرائم بحقهم واستهدافهم اينما وجدوا.
وأشارت، إلى أن الأيام الأخيرة من حرب الإبادة جاءت بمظاهر مروعة لها كان أبرزها قضية الطفلة هند رجب وعائلتها، إطلاق دبابات الاحتلال قذائفها وسط مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يلوحون بعلم ابيض في أحد الشوارع غرب مدينة خان يونس والتي أدت إلى قتل المواطن رمزي سحلول وهو صاحب متجر فلسطيني يبلغ من العمر ٥١ عاماً، وفي منظر تقشعر له الأبدان سلمت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 80 جثة متحللة لشهداء مجهولي الهوية قضوا في فترات سابقة من الحرب وكانت محتجزة لدى الاحتلال وتم دفنها في مقبرة جماعية في رفح.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا