أون مصر
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة “فتح“، إن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية لم تكن مجرد رسائل كلامية تلقى في القمة، بل كانت فعلا حقيقيا على الأرض، مؤكدًا أن مصر ساهمت حتى هذه اللحظة مساهمة مهمة في عدم تحقيق مبتغى الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا إلى سيناء، ولولا الموقف الرسمي الحاسم والحازم فيما يتعلق بتهجير الشعب الفلسطيني لرأينا عددا كبيرا من الشعب الفلسطيني قد هُجّر لربما في سيناء.
دولة: موقف الرئيس السيسي وضع حدًا لدولة الاحتلال
وأضاف “دولة”، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن موقف الرئيس السيسي وضع حدًا لدولة الاحتلال، إلى جانب ثبات وصمود الفلسطيني في أرضه وعدم رغبته في تحقيق نكبة جديدة. ولذلك مصر تقول وتفعل، وهذه هى أهمية الدور المصري الذي يتبنى الموقف الفلسطيني تمامًا.
عرقلة المستوطنين الإسرائيليين للمساعدات
وأوضح أن عرقلة المستوطنين الإسرائيليين للمساعدات ليست مجرد عرقلة، بل هي تخريب بقرار، فكيف للمستوطن هذا الذي قام بعملية التخريب أن يعرف زمن وصول شاحنات المساعدات لو لم يكن من هم في حكومة الاحتلال قد أوصل إليه هذه المعلومات. وأدرك تمامًا وأؤكد أن هذا المجرم إيتمار بن غفير ومن معه هم يوصلون هذه الأخبار بشكل مباشر للمستوطنين ويطلبون منهم إعاقة وصول هذه المساعدات لأنهم يعبرون صراحة على الهواء في كل مقابلاتهم عن أنهم ضد إيصال هذه المساعدات وأنه يجب معاقبة الشعب الفلسطيني أكثر من ذلك، وكأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يعاقب.
وتابع: “لم يبقَ شيء من مقومات الحياة، وعلى الرغم من ذلك يقومون بإرسال المستوطنين لتخريب هذه المساعدات بشكل لا يرتقي لأدنى مقومات السلوك البشري”، مؤكدًا أن هذه هي العقلية التي تدير الجرائم الآن.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35386 شهيدا
وفي سياق متصل، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 83 مواطنا، وإصابة 105 آخرين.
وأفادت مصادر طبية، بأن الحصيلة المذكورة هي ما وصلت إلى مستشفيات القطاع، علما أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت في الطرقات والشوارع، ولا تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشالها.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35386 شهيدا و79366 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.