كشفت وزارة الصحة والسكان عن طرق انتقال مرض جدرى القرود، مشيرة إلى أنه ينتقل من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسى من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدى، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسى للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح اليد.
أعراض جدرى القرود
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الحالات المشتبهة إصابتها بمرض جدرى القرود هي أي شخص في أي عمر ولديه طفح جلدي غير معروف السبب، مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
1- ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 38.5 درجة.
2- تورم في الغدد الليمفاوية.
3- صداع.
4- آلام بالجسم أو العضلات.
5- آلام بالظهر.
6- ضعف عام.
وكشفت وزارة الصحة والسكان عن تعريف للجدري القرود، مؤكدة أنه يعد الفيروس المتسبب في جدري القرود، وهو قريب جدا من الفيروس المسبب للجديري الذى يصيب الإنسان ولكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال.
كما قالت وزارة الصحة والسكان، إن مرض جدري القرود تم اكتشافه لأول مرة في قرد المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسمية المرض بجدري القرد.
وتابعت وزارة الصحة والسكان أن فيروس جدري القرود مشابه لطبيعة فيروس كورونا موضحة أن فيروس كورونا كان غير معروف تمامًا عند ظهوره لأول مرة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين، مضيفة أن جدرة القرود معروف وهناك خبراء في التعامل مع حالاته.
وأضافت: “جديري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروسات لفترات طويلة وهو ما يرجح عدم تحوله لجائحة، ويسبب المرض أعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدى، آلام العضلات والظهر، القشعريرة.، لشعور بالتعب”.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن “جدري القرود” هو أحد الأمراض المتوطنة في بعض دول إفريقيا، وخلال السنوات الماضية كان هناك زيادة في معدلات الإصابات، وزادت بشكل كبير خلال عام 2024، مشددًا على أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه فيها من إصابات بالمرض هذا العام.
وأضاف “عبدالغفار”، خلال حوار ببرنامج “8 الصبح”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أنه حينما كانت هناك حالات مصابة بجدري القرود في عام 2023 تم الإعلان عنها بكل شفافية، ومنذ أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أنه مرض طارئ يستدعي القلق وهناك رفع لمستوى الترصد وتنشيط لمستوى الترصد، كان موجودا وزاد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن أنه مرض طارئ.