أجابت دار الإفتاء عن سؤال حول حكم تأخير فريضة الحج بعد الاستطاعة لرعاية الأم المريضة، مؤكدةً أن رعاية الابن لأمه المريضة مقدمة على أداء فريضة الحج في هذه الحالة.
ورد إلى دار الإفتاء سؤال من شخص رزقه الله تعالى القدرة على أداء فريضة الحج من حيث المال والصحة، إلا أن أمه مريضة ولا يستطيع تركها، حيث يقوم برعايتها وخدمتها، وليس لها غيره في هذا الوقت.
حكم تأخير حج الفريضة بعد الاستطاعة لرعاية الأم المريضة
وأوضحت الدار أن رعاية الابن لأمه المريضة في هذه الحالة واجبٌ مُتَعَيِّنٌ عليه، ولا يجوز له التخلي عنه، خاصةً في ظل عدم وجود من يقوم برعايتها بدلاً منه.
وبينت الدار أن رعاية الأم مقدمة على أداء فريضة الحج، لأنها واجبٌ حاضرٌ لا يتكرر، بينما الحج واجبٌ مُؤَخَّرٌ يتكرر في كل عام.
وأشارت الدار إلى أنه يجوز للابن تأخير الحج إلى العام القادم أو حتى تُشفى أمه، ثم يبادر بأداء الفريضة.
وتؤكد دار الإفتاء أن رعاية الوالدين واجبة شرعاً، وأن رعاية الأم المريضة مقدمة على أداء فريضة الحج في حال عدم وجود من يقوم برعايتها.