واصلت إسرائيل قصفها لغزة اليوم السبت فيما بدا أن أحد وزراء الحرب ينوي تنفيذ تهديده بالاستقالة من الحكومة تحت وطأة ضغوط متزايدة بشأن أسلوب إدارتها للحملة العسكرية.
وأفاد شهود عيان وصحفيون بأن الغارات هزت مناطق مختلفة من قطاع غزة وتركزت على ما يبدو في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.
الهجوم على مخيم النصيرات للاجئين
واستمر الهجوم على الرغم من التدقيق الذي تمارسه إسرائيل بعد أن نفذت طائراتها الحربية هجوما يوم الخميس على مدرسة تديرها الأمم المتحدة قال مستشفى في غزة إنه أسفر عن مقتل 37 شخصا.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ الغارة في مخيم النصيرات للاجئين قائلا إنه استهدف قاعدة لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية.
واتهمت حماس، التي تحكم غزة منذ عام 2007، الجيش بتقديم “معلومات كاذبة”. وقالت الجماعة إن ثلاثة أشخاص أدرجتهم إسرائيل في عداد الموتى ما زالوا على قيد الحياة.
وأدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تدير المدرسة، إسرائيل لقصفها منشأة قالت إنها كانت تؤوي 6000 نازح.
المدرسة التي تحولت إلى ملجأ
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قالت الوكالة إن “المدرسة التي تحولت إلى ملجأ” تعرضت للقصف “دون سابق إنذار”.
وأضاف أن “استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح القاعدة الجديدة. يجب أن يتوقف هذا الأمر وأن يحاسب جميع المسؤولين عنه”.
وتتهم إسرائيل حماس وحلفاءها في غزة باستخدام البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت التي تديرها الأمم المتحدة، كمراكز عمليات، وهي الاتهامات التي تنفيها المقاومة الفلسطينية.