مروة لبيب
لم يعرفها الجمهور سوى من خلال دور واحد مع الفنان نجيب الريحاني في فيلم “سلامة في خير” تركت بصمة واضحة كفانانة كوميدية رغم قصر دورها وقلة مشاهدها الحوارية إنها الفنانة أمينة ذهني.
جسدت أمينة ذهني في فيلم “سلامة في خير” تأليف بديع خيري عام 1937 دور “ستوتة” والدة فردوس محمد وحماة نجيب الريحاني خفيفة الظل وكان لدورها تأثيرا على مجرى أحداث الفيلم ولاقت نجاحا كبيرا.
تدور أحداث الفيلم حول ساعي يعمل في أحد المحلات التجارية يتم إرساله للبنك لإيداع مبلغ نقدي، لكنه يتأخر عن الميعاد، ليعود للمحل فيجده مغلقًا فيذهب إلى فندق لينام ويحفظ النقود في خزينة الفندق، إلا أنه يتصادف أن يتم الخلط بينه وبين أمير قندهار ويعجب أمير قندهار به ويصر على إكمال هذا الخلط ليكشف أعدائه.
ولدت أمينة أحمد عبدالعال ذهني في محافظة الشرقية عام 1860 ليقودها المصير نحو باب الشعرية في محافظة القاهرة، لتتفاجيء أنها تسكن بجوار منزل نجيب الريحاني الممثل المصري العظيم.
ظهرت ذهني على الشاشة مرة واحدة واختفت فجأة دون أن يعرف أحد ما حل بها قبل أن يكشف لغز اختفائها بديع خيري في مذكراته التي نرصدها لك في الألبوم التالي: