صيدلانية تطلب الخلع.. والسبب هو خداع زوجها لها قبل إتمام الزواج، وذلك بإيهامها أنها ستستكمل مسيرة عملها في وظيفتها كطبيبة صيدلانية، واكتشافها عكس ذلك عقب الزواج، هذه قصة الزوجة فاتن.ا مقدمة دعوى الخلع ضد زوجها.
صيدلانية تطلب الخلع من زوجها
فاتن ابنة منطقة المعادى تزوجت عقب تخرجها من كلية الصيدلة مباشرة من شاب وسيم من محافظة المنيا لكنها تعرفت عليه أثناء وجوده بمحافظة القاهرة لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه، لتقوم الصدفة بدورها وتجمع فاتن بمحمود زوجها، في الحفل، وبدأ الإعجاب يسكن قلبها وقلبه.
عقب فترة قليلة من تعارفهما في حفل زفاف أحد أصدقائهم، قرر الحبيبان أخذ خطوة الارتباط وتقدم محمود لخطبة فاتن فى أجواء عائلية، وافق والد فاتن على زواجها من محمود لاحترامه الشديد، ولكن فاتن طلبت طلبها الوحيد وهو سماح شريك حياتها باستكمال مسيرتها في العمل لحبها الشديد وتمسكها بوظيفتها، وعقب 9 أشهر من حفل الخطوبة، تم زواجهما بحفل زفاف عائلي شارك به الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين للعروسين.
حكايات محكمة الأسرة
دخلت فاتن عش الزوجية أملت أن تعيش حياة مستقرة مع زوجها محمود مليئة بالحب والطمأنينة، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب 4 أشهر من الزواج، وذلك لرفض محمود التام ذهاب فاتن زوجته إلى عملها، وإخباره إياها بأنها ستترك وظيفتها نهائيا قائلا: أنا راجل صعيدي مابنقبلش الستات تشتغل، لتشعر الزوجة أن شريك حياتها خدعها حتى تسقط في عش الزوجية ليغير وعوده لها وينفذ ما يرغب به دون مرعاة لأحلامها وتمسكها بوظيفتها.
حكايات محكمة الأسرة| زوجة في دعوى خلع: حماتي القرشانة خربت بيت ابنها.. وأخرى: بيخوني مع سلفتي
الأم دمرت مستقبل ابنتها.. عشرينية ونجل عمها في محكمة الأسرة بعد أشهر من الزواج بسبب والدتها
شعرت فاتن بالخذلان خصوصا أن زوجها أصبح خادعا وغير أمين في نظرها، وذات يوم وأثناء نقاش حاد نشب بينهما، طلبت الزوجة منه تطليقها وديا لكنه رفض نهائيا، وبزيادة المناوشات يوما عن يوم شعرت الزوجة باستحالة العيش مع زوجها، وقررت ترك مسكن الزوجية، وإقامة دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه والتمسك بوظيفتها.