تصدرت كوكب الشرق أم كلثوم مؤشرات البحث جوجل على مدار الساعات الماضية وسط احتفاء جمهورها بالذكرى الـ49 لرحيلها حيث تحدث البعض عن اغانيها التي يحفظونها عن ظهر قلب فضلًا عن مشوارها الغنائي الضخم حيث يعتبرها البعض الهرم الرابع في مصر.
ووسط الحدث عن أم كلثوم لازالت توجد بعض الأسرار عن حياتها الشخصية التي لم يتطرق لها البعض ومن بينها أنها كانت معجبة بفتاة قبطية والدها قبطي مصري ووالدتها إنجليزية، وتحدث عن تلك الواقعة دكتور مصطفى الفقي سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة ومدير مكتبة الإسكندرية سابقًا، مشيرًا إلى أن تلك الفتاة جميلة للغاية.
وأوضح مصطفى الفقي في مقابلة له: “أم كلثوم كانت معجبة بالفتاة دي وادتها الكارت بتاعها.. أم كلثوم كانت في بريطانيا ولأنها ضيفة لها ثقلها الفني أرسلوا لها فتاة إنجليزية إذا رآها البعض ظنوا أنها خيال من شدة جمالها.
وأوضح الفقي أن تلك الفتاة كانت تتحدث اللغة العربية وتم تعيينها كي تكون في وداع أم كلثوم، متابعًا: “البنت اسمها جيهان نخلة ومسؤولة العلاقات العامة في شركة طيران بريطانية.. كانت جميلة جداً وتعجب أي راجل وأي ست وأم كلثوم كانت معجبة بيها أوي ومستلطفاها ومبسوطة منها”.
وأكد مصطفى الفقي في تصريحات هي الغرب أنه عندما كان ينسق لها الزيارة إلى بريطانيا لم يكن يعرفها أحد حيث طلبوا اسمها ثلاثيًا.. معقبًا: “دي أشهر مطربة في الشرق الأوسط واكتشف إنها قللت عمرها 10 سنين في جواز السفر يعني هي كانت مواليد 1898 عملته 1908 وقال إنها لما رحلت كان عندها 77 سنة”.
وصية أم كلثوم
وبالرغم من غياب أم كلثوم لسنوات عديدة إلا أنها لا تفارق الشعب المصري بل والعربي ليله واحدة، فما زال المئات يسمعون ويدندنون أغاني كوكب الشرق ولازالت أغانيها في المقاهي والراديو والتلفاز يتم الاستماع إليها بكل حب وفخر بأن هذا الصوت العظيم هو صوت مصري أصيل.
وجاء في وصية أم كلثوم: “لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا” كان لأم كلثوم قبل وفاتها وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد أشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاتها بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية أنها عندما تتوفي تدفن بجوار والدتها وألا يقوم أحد بفتح العين عليهم مرة ثانية، رحمة الله عليها ستظل تعيش بيننا إلى الأبد.