وفا – فلسطين
أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ172 على التوالي إلى 32414 شهيد و74787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات، وصل منها للمستشفيات 81 شهيد و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وزارة التعليم الفلسطينية: 5881 طالبًا استُشهدوا و9899 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
وفي سياق متصل، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 5881 طالبا استُشهدوا و9899 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 5826، والذين أصيبوا إلى 9570، فيما استُشهد في الضفة 55 طالبا وأصيب 329 آخرون، إضافة إلى اعتقال 103.
وأشارت إلى أن 264 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 960 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 73 في الضفة.
ولفتت إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها لإضرار بالغة، و40 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
21 معتقلاً يقبعون في “عيادة سجن الرملة” يعانون أوضاعًا صحية صعبة
وفي سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 21 معتقلا يقبعون في “عيادة سجن الرملة”، يعانون أوضاعا صحية صعبة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن إدارة مصلحة السجون ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق المعتقلين، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعِهم الصحية الصعبة، ممتنعة عن تقديم العلاج اللازم لهم، مما أدى إلى تفاقم وازدياد خطورة وضعهم الصحي.
وأوضحت أن الظروف الصحية العامة لكافة المعتقلين المرضى صعبة ومعقدة، إذ أصبحوا يعيشون واقعاً جديداً بعد السابع من أكتوبر، إذ طالهم الضرب والتعذيب والحرمان من الأدوية والعلاج والرعاية الصحية.
وأشارت الهيئة إلى أنه بعد أن تمكن محاميها مؤخراً من زيارة عدد من المعتقلين المرضى تبين أن الوضع العام بحاجة الى تدخل حتى يتم إعطاؤهم حقوقهم، وتوفير الرعاية الصحية والطبية لهم، وتقديم العلاجات والأدوية بشكل منتظم، إضافة الى وقف حرمانهم من الطعام الخاص بهم وكافة مستلزماتهم الحياتية.
وحذرت من التقصير الدولي تجاه المعتقلين بشكل عام والمرضى بشكل خاص، مشددا على ضرورة التدخل السريع والجدي لإجبار دولة الاحتلال من أجل الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية التي تعنى بحقوقهم.
يشار إلى أن عدد المعتقلين المرضى يبلغ نحو 800 معتقلا، بينهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، وما يقارب 30 مصابون بالسّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.