هاجم ناشطون على مواقع التواصل مسئولي الرياضة، موضحين أن الفرنسي فنسنت أنستيت مدرب السلاح للمنتخب المصري في بطولة دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، هو نفسه يدرب منتخب فرنسا في ذات البطولة.
وفنسنت رغم أنه مدرب المنتخب المصري، فهو أيضًا المدرب الشخصي الأخوين سيباستيان وجان فيليب وماكسيم بيانفيتي بالأولمبياد.
وفي تعليقه على الواقعة، قال أحد مستخدمي فيس بوك: ” فين الوزير !!
ده طلع جوز الإتنين ؟!.. فنسنت ” الفرنسي بيدرب منتخب مصر للسلاح ، ومنتخب فرنسا السلاح ،فمنتخب مصر قابل منتخب فرنسا بمدرب واحد ؟!.
وزعم: “لا تتعجب إنها المنظومة الرياضية اللي بتدار بالشللية”.
وقالت صحيفة “لو موند” الفرنسية إن هذه الواقعة تحدث لأول مرة فى الأولمبياد وسيناريو غير مسبوق في تاريخ البطولة.
يشار على أنه قبل البطولة، كانت الوكالة الوطنية للرياضة في فرنسا ناقشت الأمر، وقررت عقد اجتماع مع المنتخب بحضور جان إيف روبن، المدير الفني الوطني للمبارزة، وجوليان ميدارد، المدرب الوطني لسيف الرجال، والسيوف الثلاثة.
وذكرت لوموند: “كان الغرض من الاجتماع هو الشرح لهم أن هناك مشكلة أخلاقية، وأنه حتى لو كانوا مرتبطين بشدة بفنسنت، فهو مرتبط تعاقديًا بالاتحاد المصري للسلاح، وتم حل الأزمة بفك الارتباط وكان قبول الأمر صعبًا بعض الشيء على الأولاد، خاصة بسبب التوقيت الحرج قبل أسابيع من انطلاق البطولة.”