كتبت: سها اسامة
تحدث البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لأول مرة عن أزمته مع اتحاد الكرة.
وقال فيتوريا مدرب مصر السابق لصحيفة “أبولا” البرتغالية: “كان الاتفاق في البداية مشروط بأن نكون معًا حتى عام 2026”.
وتابع: “لهذا الغرض جاء قادة الاتحاد المصري إلى البرتغال، حتى أتمكن من الانضمام إلى المنتخب المصري.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط (هــــــنــا)
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من (هــــــنــا)
وأوضح فيتوريا: “لكن في هذه الأثناء، وبعد الخروج من أمم أفريقيا، توقف كل شيء في منتصف الطريق”.
وواصل المدير الفني السابق للمنتخب الوطني: “لقد كانت رحلة ممتعة للغاية، وظهرت في النتائج أيضًا.
واستطرد روي فيتوريا: “لكن بعد ذلك انتهت بطولة الأمم الأفريقية، التي لها تاريخ خاص جدًا”.
وقال: “لقد فهموا، بسبب وجود ضغوط خارجية هائلة، أنه يجب عليهم تغيير المدرب، وهذا كل شيء، والباقي هو كرة القدم“.
وصرح: ”لقد كانت لدي دائمًا علاقة رائعة مع الشعب المصري، لقد عاملوني بطريقة غير عادية”.
وأردف: “لكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد، أشعر بعدم المسؤولية، وقلة الاحترام أيضًا”.
وكشف: “لهذا السبب سيكون المحامون معي الذين يتعاملون مع هذه المسألة هنا”.
وتابع: “أنا أدرك أننا قمنا بعمل مثير للاهتمام للغاية، حيث خسرنا مباراة واحدة فقط من أصل 18 مباراة لعبناها، وهي مباراة ودية ضد تونس”.
وأشار فيتوريا: “بطولة كأس الأمم الأفريقية منافسة صعبة للغاية ومثيرة للاهتمام للغاية، حيث تجد فرقًا تتمتع بجودة هائلة”.
وأضاف مدرب منتخب مصر: “من الصحيح أيضًا أننا قمنا برحلة جيدة جدًا إلى كأس العالم، الأمر الذي خلق توقعات عالية جدًا،”.
وأكمل: “ما حدث بعد ذلك كان مخيبًا للآمال. ولم تكن هناك الشجاعة للاعتقاد بما كنا نفعله. ولكن هذه هي كرة القدم التي لدينا حاليا”.
وعن فسخ التعاقد مع الاتحاد المصري، قال: “من وجهة نظري أن الأمر سيكون معقدًا ومثيرًا للجدل”.
وعن تقديم شكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قال: “لدي طريقة أخرى فأنا مدرب واسترشد بشكل أساسي بقيم أخرى أكثر بكثير من القيم المالية”.
وعن تعامله مع محمد صلاح قال: الجميع يريد أن يكون مثل محمد صلاح، لكن لا أحد يرغب في أن يمر بما مر به”.
واتسطرد: “عندما غادر في سن الـ19 عامًا، وربما في الجزء الثاني فقط من حياته المهنية سيجني ما استثمر فيه سابقًا”.
وختم: الأمر سهل جدًا، أحببت العمل مع محمد صلاح، ليس فقط بسبب جودته في الملعب، ولكن أيضًا بسبب شخصيته الشاملة للغاية، التي تتمتع بحس المسؤولية، فرديًا وجماعيًا”.
