تحذر وزارة خارجية فلسطين، اليوم الأربعاء، من مخاطر ما أورده الإعلام العبري بشأن دراسة جيش الاحتلال لتسليح ما تسمى فرق الاستنفار الأمني في مستوطنات الضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج وذرائع واهية.
خارجية فلسطين: ما يقوم به المسؤولين الإسرائيليين جهود شريرة
وتعتبر وزارة الخارجية الفلسطينية، أن فرق الاستنفار الأمني الذي يقوم به جيش الاحتلال امتداداً لتحريض المسؤولين اليمينيين المتطرفين وما يبذلونه من جهود شريرة لصب الزيت على النار وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى إدخالها في دوامه من العنف لا تنتهي حتى يسهل عليهم نسخ الدمار والابادة والتهجير الحاصل في قطاع غزة وتطبيقه في الضفة.
كما تعتبر الوزارة، هذه الفكرة الجنونية امتداداً لتوجيهات الوزير الفاشي بن غفير وممارساته العنصرية في تسليح ميلشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية.
فلسطين تحذر من مغبة استخدام المستوطنين لتلك الصواريخ والقذائف ضد المنازل
وأشارت الوزارة، إلى أنه كما استخدم المستوطنون هذا السلاح لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين ومطاردتهم ومنعهم من دخول أراضيهم والاستقواء به على المدنيين، تحذر من مغبة استخدامهم لتلك الصواريخ والقذائف ضد منازلهم وتجمعاتهم، خاصة في ظل استمرار التحريض الإسرائيلي الرسمي ومحاولة شيطنة جميع الفلسطينيين.
وترى الوزارة، أن هذه العقلية الاستعمارية العنصرية تسعى وبطريقة انتقامية لتسويق منطق القوة العسكرية والحلول الأمنية في التعامل مع الفلسطينيين بديلاً للحلول السياسية للصراع.
خارجية فلسطين تطالب الأمم المتحدة من متابعة تسليح المستوطنين
وتطالب خارجية فلسطين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متابعة قضية تسليح ميلشيات المستوطنين واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار الحكومة الاسرائيلية على تفكيكها وسحب أسلحتها ورفع الحماية عنها.
كما شددت الوزارة، على وضع منظمات الإرهاب الاستعمارية على قوائم الارهاب وفرض عقوبات على عناصرها وقادتها ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.