قررت جهات التحقيق بمدينة نصر، تجديد حبس طبيب صيدلي 15 يوم على ذمة التحقيقات في قضية اعتداء وتحرش جنسي على سيدات وصغار داخل صيدلية يملكها بمدينة نصر.
القبض على صيدلي متحرش بمدينة نصر
كانت البداية عندما تقدمت طليقة المتهم ببلاغ لقسم شرطة مدينة نصر، يفيد بحدوث حالات اعتداء وتحرش من طليقها بسيدات وصغار، وذلك مرفقة بتسليمها فلاشة تحتوي على مقاطع فيديوهات مسجلة من كاميرات مراقبة خاصة بصيدلية شهيرة بمدينة نصر والتي يملكها طبيب صيدلي.
وأفادت الفلاشة التي سلمتها طليقة المتهم قيامه بالتحرش الجنسي بسيدات وصغار أثناء إعطائهن حقنا داخل الصيدلية، ولم يبلغ أي من الضحايا عن تلك الوقائع، إلا أن طليقة الصيدلي قررت فضح أمره وقدمت عن طريق محاميها فلاشة لقسم الشرطة تؤكد وقائع التحرش ليتم تحرير بلاغ بحدوث حالات اعتداء وتحرش جنسي من طليقها بسيدات وصغار أثناء إعطائهن الحقن، داخل صيدلية يملكها المتهم.
وتواصل أون مصر مع زوجة الصيدلي لكشف ملابسات الواقعة وقالت سترته مرة وفضح نفسه بهذه الكلمات روت طليقة صيدلي مدينة نصر كيفية استدراجه للسيدات والفتيات بحيلة حقنهم بأمبول، مشيرة إلى أنه في فترة زواجهما اكتشفت في أحد المرات إقامته علاقة مع سيدة داخل الصيدلة، وذلك قبل عثورها على الهارد ديسك الذي يحتوي على 20 مقطعا لضحاياه سجلته كاميرات المراقبة بالصيدلية.
طليقة صيدلي مدينة نصر تكشف المستور
ولفتت إلى أنها رأت في الفيديوهات أفعالا وملامسات فاضحة من زوجها لضحاياه، بحجة الكشف عليهن وبعدها واجهته بتصرفاته، ووعدها بأنه لن يعود لهذا السلوك المشين، موضحة: سترت عليه.
وقالت زوجة صيدلي مدينة نصر، إنها عثرت على الفيديوهات التي وثقها طليقها لضحاياه حلال تعديه عليهن جنسيًا داخل الصيدلية الخاصة به بالصدفة، مردفة بأن المتهم كان يحتفظ بتلك الفيديوهات على هارد خارجي كان يوصله في الكمبيوتر الشخصي الخاص به، مضيفة: اكتشفت الفيديوهات بالصدفة، وكان محتفظ بيها على هارد خارجي بيوصله بالكمبيوتر.
ولفتت إلى أنه ترك الهارد الخارجي ذات يوم داخل غرفة النوم، وتطرقت لفتحه لرؤية ما به لظنها أنه يحوي أفلاما أو مسلسلات للتسلية، موضحة أنها لم تكن تمتلك تلفاز داخل منزلها، وكانا يعتادان تحميل المسلسلات وبعض الأفلام على الكمبيوتر الشخصي لمشاهدتها، قائلة: في مرة لقيته سايب الهارد وأنا مش عندي تليفزيون في البيت فكنت متخيلة إن الهارد عليه أفلام ومسلسلات فتحته عشان أحملهم وأتفرج عليهم.
وأكدت الزوجة، أنها عندما فتحت ذاكرة التخزين الخارجية “الهارد” الخاص بزوجها، تفاجأت بوجود عدد من مقاطع الفيديو تحمل أسماء سيدات وأطفال، مشيرة إلى أنها احتفظت بنسخة من تلك المقاطع وذهبت إلى محكمة الأسرة، ورفعت قضية طلاق للضرر، وتقدمت بنسخة من الفيديوهات للمحكمة، مختتمة: اتصدمت لما شوفت الفيديوهات وكان مسميها بأسامي الضحايا، ورفعت قضية طلاق للضرر وقدمت فيها الفيديوهات، وكان بينكر وجوده في الفيديوهات.