عندما تطلب من العالم المتحضر بالطرق السلمية ولمدة خمسة وسبعين عاماً أن ينهى الاحتلال ويدعم حقك فى الحياة ،فيكون رد العالم الغربي الغير متحضر هو إمداد المحتل بمزيد من الأسلحة الفتاكة حتى يكون له مكاناً مميزاً في موسوعة جينيس فى قتل النساء والأطفال وجرائم الحرب والإرهاب.
فإن الخيار الوحيد أمامك لن يكون سوى المقاومة.
ومعنى المقاومة أنها تتجاوز ما يسمى بحق الدفاع عن النفس الذى شوهة الإحتلال والغرب وافرغوة من مضمونه.
والمقاومة هى أفعال فردية لفئات مظلومة وليس لدولة مستقلة ومن ثم فمن الخطأ أن نطالب هذه المقاومة بالالتزام بقواعد القانون الدولي بينما ما تسمى بدولة إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها يمزقون على مدار الساعة هذة القواعد التى يطالبون المقاومين الذين لا يكونون دولة فى مفهوم القانون الدولي بالالتزام بها وهذا الأمر لن يفيد الإحتلال وداعمة لأن المقاومة حق فطرى يولد بولادة الإنسان ويلازمة مادامت الحياة.
فإذا ما أضيف لهذا الحق الفطرى العقيدة الدينية فإن هزيمة هذه المقاومة تكون مستحيلة.
ولذلك فإن الحل الوحيد المتاح لبقاء دولة الإحتلال هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبغير بذل الجهود من داعمى الإحتلال لإنشاء هذه الدولة في اسرع وقت ممكن.
فإن البديل هو زوال الإحتلال من كامل فلسطين التاريخية.
بقلم المستشار – أحمد كشك: