قال علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، إن ما تم في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024؛ كان أمر متفق عليه بشكل كبير من فئات كثيرة، مع وجود بعض الفئات المختلفة ضد ذلك الأمر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصدمة الحقيقية كانت للمجتمع العربي والإسلامي، لأن الأمر ارتبط بالعقائد والمنظومة الأخلاقية والتقاليد والأعراف التي يتميز بها المجتمع عن غيره من المجتمعات.
وتابع علاء عبد الهادي: «لا أظن أن الصدمة بالنسبة للمجتمع الغربي كانت كبيرة بالدرجة التي كانت لنا حينما تمت الإشارة إلى بعض الرموز واللوحات التي وضعت في حفل الافتتاح».
وأردف: «ما يوجد في حفل افتتاح أولمبياد باريس؛ موجود في أوروبا ولا يشكل صدمة للمجتمع الأوروبي، لأنه مجتمع منفتح ويقبل الاختلافات الكبيرة الموجودة، لكنه يمثل صدمة بالنسبة للدول العربية والإسلامية والفئات المرتبطة بالعقيدة والالتزام بالقيم الأخلاقية.
واختتم أمين اتحاد الأدباء والكتاب العرب حديثه، بأن عرض رؤى الاختلاف في محفل دولي كأولمبياد باريس؛ يمثل حالة جدل كبيرة بين كثير من دول العالم، الأمر الذي لمسناه في الآونة الأخيرة عقب عرض الحفل.