بات عدلي القيعي، مقدم برنامج “ملك وكتابة” على شاشة قناة “الأهلي”، مهددًا بالحبس بسبب هجومه على المهندس ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز.
حيث حددت المحكمة الاقتصادية، جلسة 19 مارس الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة القيعي، في سب وقذف ممدوح عيد.
وكشف كريم غراب، محامي ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز تفاصيل أولى جلسات محاكمة القيعي، قائلا: “الجلسة يوم 19 مارس وهى دعوى سب وقذف من المهندس ممدوح عيد ضد عدلي القيعي المذيع بقناة الناديالأهلي لما بدر منه من أقوال تدخل تحت بند السب والقذف والتشهير ضد شخصه”.
وتابع: “وارد أن يتواصل عدلي القيعي مع موكلي ولا نعلم أي جديد كل ما نعلمه أننا سنحضر الجلسة ولم نحصل على أى قرار بالتنازل أو غيره ومستمرين في القضية”.
وأردف: “طلبنا تعويضًا ماليا بسبب الضرر الذي وقع على موكلي وهو ما يتبعه الحبس”.
وأتم: “نثق في القضاء وأحكامه وتولينا أكثر من قضية من بينها قضايا لراشفورد لاعب مانشستر يونايتد”.
وأقام المهندس ممدوح عيد، الدعوى رقم 1215 لسنة 2024، ضد عدلي القيعي، يتهمه فيها بالسب والقذف وخدش للشرف والإعتبار علانية، وإساءة استعمال أجهزة الاتصال، مطالبًا بتعويض مؤقت بمبلغ 250001 جنيه، وذلك بسبب هجوم القيعي عليه ووصفه بما يخالف الواقع في إحدى حلقاته خلال برنامجه التلفزيوني.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط (هــــــنــا)
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من (هــــــنــا)
القيعي يكشف كواليس إنشاء شركة كرة القدم بالنادي الأهلي
وفي وقت سابق وسياق أخر، قال المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، إن إنشاء شركة الكرة هي فكرة قديمة منذ وجود المايسترو الراحل صالح سليم، ولذلك تم إنشاء إدارة التسويق بالنادي بعد العودة من جوهانسبرج في 2001.
وأضاف القيعي في تصريحات تلفزيونية: قمنا بإنشاء إدارة التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي، من أجل تحويلها إلى شركة وكان الهدف منها هو الاستثمار الرياضي.
وأكمل القيعي: الأندية خاصة ذات نفع عام لا تهدف للربح، ولذلك كان التفكير في تجميع الحقوق الخاصة بالنادي الأهلي، وتحويلها إلى شركات، وذهبت إلى علي الدين هلال خلال وجودي في لجنة التسويق، وظللت عامين كاملين أدرس الملف بالكامل، وذهبت للوزير السابق وعقدت معه جلسة كبيرة، وتم تشكيل لجنة برئاسة طلعت جنيدي، وتواجد المستشار حلمي عبدالرازق، وتم وضع بنود في اللوائح بضرورة اتاحة إنشاء الشركات أو الدخول في شراكة، على أن يكون للأندية النسبة الأكبر في الحقوق.
وواصل: التقينا بالعديد من الوزراء، وحصلنا على موافقات من مجلس الشعب، وحصلت على الشرعية، وتم الحديث عن الاستثمار أيضا في الإعلام الرياضي وحقوق الأندية في إنشاء قنوات، ولذلك تم إنشاء شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي أيضا، وكانت هي أول شركة للنادي وهي تمتلك القناة الفضائية، بعد الشراكة الأولى مع الـART، والشريك في الوقت الحالي يكون للإدارة لكنها مملوكة للشركة والنادي بنسب مختلفة.
وتابع: حصلنا على شرعية إنشاء الشركات الاستثمارية، وأصبح لدينا عدة شركات استثمارية، منها شركة المنشآت الرياضية التي تتفاوض مع كيانات آخرى لإنشاء الاستاد، هي شركات تخص النادي وليست مستقلة عن الأهلي مطلقا، كأن النادي أصبح شركة قابضة وكل هذه الشركات تصب في صالحه، وتضخ الأموال في خزينته.
وزاد: “هناك أمور قريبة ستعلن بشأن الاستاد ووقتها سيرى الجميع دور شركة الأهلي للمنشآت الرياضية، وفي كل خطوة يتم الحصول على موافقة مجلس الإدارة، وهناك تنسيق بين الإدارة والشركات، وسياسة ورؤية الإدارة هي التي تنفذ في العمل داخل أي شركة تخص الأهلي.
واستطرد: كل شركة لها ميزانية خاصة بها، لكن كل الميزانيات لا تنفصل عن النادي مطلقا، أما شركة كرة القدم التي أتولى رئاستها فهي تنفذ سياسة ورؤية المجلس، ورئيس النادي مفوض بالإشراف على الكرة، ولا يوجد قرارات منفصلة بين الإدارة والشركة، هناك تنسيق تام يحدث في الأمور التي تخص كرة القدم، هي تجربة رائدة ومع استمرارها ستكون هناك سلاسة تامة في إدارة الشركة.
وأردف: الشركة انطلقت بوجود ياسين منصور واحد من أكبر رجال الأعمال، لا استطيع أن أقول أنني جئت مكانه لكنه رحل لأسباب تخصه، وما يُطلب منه لن يطلب مني لتنفيذه، هناك اختلاف تام بين ياسين وبين عدلي، الفكر هو تعظيم الإيرادات وجلب مداخيل مالية، وإذا توقفنا يومًا عن دعم النادي سنكون في أزمة لأن حجم الالتزامات المالية مُرعب.