كتب: صلاح حسن
وجّه د. عاطف عوض الشكر لإدارة المهرجان القومي للمسرح معربًا عن سعادته بتكريمه ضمن فعاليات المهرجان، ولفت إلى أن السبب الأول في اكتشافه هو عادل عوض.
وقال إن عادل عوض أصر أن يقوم بتصميم استعراضات مشروع تخرجه بالمعهد العالي للفنون المسرحية بطولة مدحت صالح، مضيفًا: تعلمت علي يد إبراهيم البغدادي.
وأشار إلى أن الفرق الاستعراضية في الماضي كان أغلبها من اليهود الذين يقدموا الاستعراضات في المسرح والسينما، متابعًا: مع بداية تنفيذي استعراضات العروض كنت دائما أسعي لتمصير أنواع عالمية من الرقص مثل العرض المسرحي “شارع محمد علي” وذلك عندما سعيت لتمصير نوع عالمي مثل الكلاكيت ليتناسب مع الطبيعة المصرية.
وعقب: طلبت وقتها تسجيل إيقاعات العرض في الاستوديو، لتقريبه من الجمهور المصري ، أو في فوازير رمضان “حاجات ومحتاجات” بطولة الفنانة شريهان وإخراج جمال عبد الحميد، مردفًا: أذكر أننا في هذه الفترة كنا شبه مقيمين في التلفزيون، لدرجة أنه من الأشياء الطريفة التي حدثت أن زوجتي أنجبت أول بناتي في هذه الفترة وصورتها وأرسلت الصورة لي مع جملة حتى لا تنسي أنك أنجبت.
وكان المهرجان المسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، أقام ندوة وحفل توقيع كتاب للدكتور عاطف عوض، والذي تم تكريمه خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، «دورة سميحة أيوب»، وأدارت الندوة الفنانة نشوي حسن.
جاءت الندوة بحضور الدكتور رشا يحيى مؤلفة الكتاب الذي حمل عنوان “د.عاطف عوض إبداع مصري بروح عالمية”، وقالت مدير الندوة في بدايتها: أرحب بكل الحضور في الدورة الـ17، وأنا سعيدة بإدارة هذه الندوة، لمبدع كبير مثل د. عاطف عوض الذي بدأ حياته كممثل في المدرسة وشارك في مسرحيات المدرسة، وقد حضر والده ووالدته، أولي هذه العروض التي قال فيها جملة واحدة “الصاروخ جاي”، لتكون خير معبر أن صاروخ الاستعراض وصل.
وعلقت د .رشا يحيى مؤلفة الكتاب قائلة: بعيدا عن كوني أعرفه إنسانيا عن قرب، إلا أنني من البداية أعرفه كنجم من نجوم فنون الاستعراض، فمن الناحية الفنية هو من المبدعين الذين أضافوا الكثير في هذه الصناعة، صاحب رحلة كبيرة بدايتها نشأته في أسرة فنية، ومشوار ثري فيه العديد من المنجزات علي المستوي الإداري أيضا، عند فترة عمادته لمعهد البالية، وقد استفاد من التكنولوجيا الحديثة لتجديد معهد البالية، وتطوير منشأتها، وعند تقلده إدارة مسرح الطفل سعي لتجديده أيضا.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
وأضافت: محاولته المستمرة أن يثبت نفسه بعيداً عن كونه ابن الفنان محمد عوض كانت حافزا له للتعلم والتطوير المستمر حيث درس كل أنواع الرقص الشعبي العالمي، وأعماله جمعت بين العناصر المصرية المعبرة عن الهوية ولكن برؤية معاصرة عالمية، لذلك ظل كبار النجوم في التعاون معه لسنين، مثل الفنان الكبير عادل إمام الذي تعاون معه لمدة 20 سنة ، والمخرج شريف عرفه الذي مستمر معه حتي الآن ، وأسس عمله باعتباره عمل مؤسسي ذو نظام واضح ومع ذلك تشعر أن فرقته كأنها أسرة.
واستطردت قائلة: من الناحية الأكاديمية نجده دائما محافظ علي تطوير الشكل والمضمون للمنهج ، وتحسين العملية التعليمية ، كل هذه المسيرة الزاخرة تستحق الاحتفاء والتكريم.