في واقعة زلزلت قرية حوض نجيح وهي إحدى القرى التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، قامت فتاة تدعى سعاد تبلغ من العمر 25 عامًا بالتخلص من زوجها الذي يدعى جمال ويبلغ من العمر 40 عامًا في جريمة مروعة.
وكانت قد تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الشرقية إخطارا من مستشفى ههيا المركزي يفيد بوصول عامل مصاب بإعياء شديد وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية ولفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، ووجود شبهة جنائية في وفاته لظهور آثار خنق على رقبته.
قُبض على سعاد من قبل الجهات المعنية وأدلت باعترافاتها أمام جهات التحقيق وكشفت عن سبب ارتكابها للجريمة، وقالت: أقدمت على فعل ذلك خشية فضح أمري بعد ما ضبطني جوزي مع ابن أخيه في وضع مخل بالآداب على السرير أثناء ممارسة علاقة غير شرعية”.
وكشفت المتهمة سعاد عن تفاصيل ارتكابها للواقعة: :استغليت أن جوزي نام وأحضرت إيشارب واستمريت في خنقه حتى الموت، أنا نفذت الجريمة بمفردي لحماية عشيقي فهو مازال شاب صغير ويبلغ 20 عاما”.
واعترفت المتهمة بأنها كانت تضعف أمام مغازلة الشاب لها والكلام المعسول حتى سقطت في شباكة وأقاما علاقة غير شرعية، ولكن ذات يوم دخل زوجها المنزل أثناء ارتكابهم الحرام وضبطهما معًا على فراشه لذلك قررت التخلص منه خوفًا من فضحها.
وأحال رجال المباحث المتهمان إلى النيابة التي تولت التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وحبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات.