كتبت – إلهام الأشول
كشف الإعلامي طوني خليفة أن جميع الأديان تصب في مكان واحد وهي تطبيق كلام الله، موضحا أن الدين هو خيار والهدف من كل الأديان السماوية هو المعاملة والأخلاق، وأنه يلتزم بهذا سواء كان على أي ديانة.
وردا على سؤال الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج “حبر سري”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، “قولت قبل كده أنك نفسك تعمل عمرة”، قائلًا:”طبعًا كان نفسي أقوم بالتجربة دي”.
وأضاف أنه سأل عن إمكانية قيامه بهذا الجانب الديني من عدمه ولكن أكدوا أنه لا يحق له عمل عمرة، موضحاً أنه كان يريد أن يخوض مثل هذه التجربة الدينية، وتعمق وقرأ بالقرآن الكريم ففكر في قيامه بهذه السنة، ويعتبر أن الحديث في الجانب الديني يسبب استفزازا للبعض أو إحراجا ودائمًا ما يتجنبه .
وتحدث عن الشائعات التي تعرض لها خلال لقاء تليفزيوني في برنامج حبر سري المُذاع عبر قناة ” القاهرة والناس” مُعلقاً عن شائعة إصابته بورم خبيث، بأنه في آخر حلقة بالموسم على “القاهرة والناس” ظهر خلال الحلقة وحلق شعره ثم سافر إلى لبنان لقضاء الأجازة.
وأوضح “خليفة”، أنه ظهر مع المذيع اللبناني نيشان في أحد برامجه بنفس المظهر وبعدها انتشرت شائعة أنه مصاب بورم خبيث، مؤكدًا أن هذه الشائعات لا تؤذيه وكل شخص معرض لهذا المرض.
وتابع: هذه الشائعات غريبة وجعلت الجميع يحزن علي، موضحًا أنه في نفس هذا الظهور حليق الشعر تحدثوا عنه بأنه اعتنق الإسلام وذهب لقضاء العمرة، مؤكدا أن كل هذه شائعات ظهرت في توقيت واحد.
في فترة ما وصلت له العديد من الرسائل النصية أنه متهم بشبه المخدرات وأعمال منافية للأداب، مشددًا على أنه تأكد من أن هذه الرسائل لتصفية حسابات ومصدر هذه الرسائل أفريقيا.
وأشار الي أن هذه الرسائل كانت مرتبطة بانتقاده لملكة جمال تم اختيارها ملكة جمال في لبنان، وكان هناك خطأ من هذه الفتاة ورد عليها بنقد إعلامي ولكنهم اخترعوا له فضيحة أخلاقية.
وشدد أنه نسى هذا الخبر وهو خبر سخيف ومفبرك، مؤكدًا أنه عرف أن هذا الخبر مصدرة من دفعوا الكثير من الأموال لضخ هذا الخبر والرسائل للعديد من المواطنيين في العالم
أكد الإعلامي طوني خليفة أنه في فترة طفولته عاش مع حالة مرضية عائلية للوالدة والوالد، موضحا أنهم كانوا يعانون من مرض ما، وخسرهم لوفاتهم.
واردف إلى أنه افتقد والدته ووالده في فترة زمنية قصيرة وتسبب له ذلك في نوع من الصدمة والاكتئاب لفترة ما، إلا أنه أيقن أن الوفاة هي سنه الحياة ولكن لم يكن جاهز لفقدانهم في هذه الفترة.
موضحاً أن والده كان ينتقده دائمًا في حضوره، بينما كان في غيابه فخور به وهو كان أسلوبه دائمًا يتبعه معه، مؤكدًا أنه عاش بداية من فترة طفولته ووالدته مريضة وكانت موجودة دائمًا برعاية خاصة.