أون مصر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنَّ حماس فاجأت الجميع بإعلانها قبول المقترح كاملاً كما قدم لها، فيما يحاول الطرف الإسرائيلي حتى اللحظة أن يفهم العالم والرأي العام الإسرائيلي أن ما قبلته حماس ليس هو ما قُدم للإسرائيليين.
وتابع “رشوان”، خلال استضافته ببرنامج “حديث الأخبار”، والمُذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي: “كل هذا ما هو إلا مساحة ريبة يحاول الطرف الإسرائيلي خلقها رغم تأكده من أن ما وافقت عليه حماس هو نفسه ما عُرض عليه من الوسطاء مصر وقطر، بل وسبق له الموافقة عليه، ويفعل كل هذا في محاولة منه لاستغلال وقت الريبة للدخول إلى مساحة من رفح، عند شرق جنوب رفح الواقعة على الجانب الفلسطيني من المعبر”.
مصداقية حكومة الحرب بزعامة نتنياهو
ويرى الكاتب الصحفي، أنَّ ما يفعله الجانب الإسرائيلي هو إرسال رسائل للداخل لديه، ورسالته الأولى للمجتمع الإسرائيلي التي يحاول إيصالها أنه كان جاداً في محاولة دخول رفح سواء عبر اتفاق أو خلاف ذلك، ولكنه لم يدخل إلى رفح بالمعنى الذي كان يدعيه من اجتياح كامل وشامل وإجلاء كل السكان إنما دخل جزء من رفح الفلسطينية.
وأكد أنَّ مصداقية حكومة الحرب بزعامة نتنياهو لدى الشعب الإسرائيلي أنهم حاولوا بالفعل اجتياح ودخول رفح الفلسطينية عسكرياً، موضحاً: “رئيس الوزراء الإسرائيلي متصور في دخول رفع أنه قد يجد بعض القيادات والأسرى وهو ما يعد ماة للاستهلاك الإعلامي داخل جدولة الاحتلال”.
قوات الاحتلال تسيطر على معبر رفح الحدودي
وصباح اليوم، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
استشهاد 34789 فلسطينيًا
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.