قال وزير الخارجية، سامح شكري، خلال لقائه المفوض الأوروبي لسياسة الجوار، إنه يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها تجاه المدنيين في غزة لا سيما مدينة رفح الفلسطينية.
واستشهد العديد من المواطنين، وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مساء أمس الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام العائلات النازحة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
مصر ترفض محاولات إسرائيل عرقلة المساعدات إلى غزة
وأكد وزير الخارجية رفض مصر محاولات إسرائيل عرقلة المساعدات إلى غزة من خلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وطالب وزير الخارجية الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة التجويع وتوفير البيئة الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية في غزة.
وأشار شكري إلى أهمية استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها.
استشهاد 27 فلسطينيا
وذكرت وفا الفلسطينية نقلاً عن مصادر محلية أن 27 مواطناً على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف خيم النازحين القريبة من مستودعات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عدداً من الشهداء والجرحى بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين في رفح.
ووقعت المجزرة بعد ساعات من موافقة الكنيست الإسرائيلي على القراءة الأولية التي تصنف الأونروا “منظمة إرهابية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35984 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80643 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.