على الرغم من جمالها وصغر سنها، إلا أن جسدها كان سببا دائما في تعرضها للحرج وتنمر زوجها عليها وعلى سمنتها، هذة قصة السيدة م.م، التي بدأت بالتنمر وأنهت محكمة الأسرة الفصول الأخيرة في قصة زواجها.
تقدم شاب يدعى عبد الفتاح ذات يوم لخطبة فتاة جميلة المظهر صاحبة العيون السوداء والرموش الكثيفة، لكنها كانت سمينة إلى حد ما، وعلى الرغم من سمنها إلا أن الزوج لم يفصح عن أي مشكلة أو يعلق على جسدها منذ تعارفهما وحتى زواجهما، بل كان يرى أن جمالها ليس له مثيل كما أطلق عليها صاحبة أجمل عيون سوداء لتصبح فترة خطبتها مليئة بالمغازلة والشعر، وتشعر الزوجة أن شريك حياتها لم ير سوها ولا يرى أنثى تفوق جمالها.
حكايات محكمة الأسرة
لكن بداية زواجهما لم تكن موفقة بالنسبة لصاحبة أجمل عيون سوداء كما أطلق عليها شريك حياتها، بسبب تنمره على جسدها طوال الوقت، حتى أصبحت تكره تنظر للمرآة، واستمر الوضع هكذا لمدة سنة و5 أشهر.
محكمة الأسرة
سنة و5 أشهر عاشتهما الزوجة المسكينة في تنمر وحصرة لقلة ثقتها في نفسها التي أتت بسبب تصرفات شريك حياتها، والذي تسبب لها في ضغط عصبي ونفسي أثر على علاقتهما، كما وصل الحال بالزوجة أنها فكرت في إنهاء حياتها، لكنها تراجعت وظلت تتحمل على أمل أن يتغير، دون جدوى وكأنه يتعمد إهانتها والتنمر عليها، لتصبح حياتها معه تشبه الجحيم، وتقرر إنهاء فصول قصتها وحياتها الزوجية معه عقب عام ونصف فقط من الزواج.
مسنة أمام محكمة الأسرة: زوجي ضربني عشان نسيت أغسل هدومه.. وأخرى: جوزي عنده مراهقة متأخرة
حكايات داخل محكمة الأسرة| زوجة تخلع زوجها بسبب خدمة حماتها.. وأخرى تغير ملتها للحصول على الطلاق
خشيت الزوجة ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، الأمر الذي دعاها إلى مطالبة زوجها وديا بتطليقها خلعا على أن تتنازل له عن جميع حقوقها الشرعية المالية، إلا أن الزوج رفض تطليق صاحبة أجمل عيون، وعليه تقدمت إلى محكمة الأسرة لكى تستغيث بالقضاء، وإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوها مقابل التخلص من تنمره عليها والعيش معه.