كشف بحث جديد نشرت نتائجه مجلة Nature Medicine.، أن سماعة طبية رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي ساعدت الأطباء في تحديد ضعف عدد حالات قصور القلب مقارنة بمجموعة التحكم التي تلقت رعاية التوليد والفحص المعتادة.
وبحسب المجلة، فقد أجريت التجربة في نيجيريا، حيث تعاني النساء من قصور القلب المرتبط بالحمل أكثر من أي مكان آخر في العالم.
وتوصلت إلى أن الفحص باستخدام السماعة الطبية الرقمية كان أكثر احتمالية بمقدار 12 مرة من الفحص التقليدي للإشارة إلى ضعف مضخة القلب، عند التقييم عند الحد الذي يشير إلى نوع معين من قصور القلب يسمى اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة.
سماعة طبية رقمية تكشف حالات قصور القلب ضعف غيرها
الدكتورة ديميلاد أديدينسيو، أخصائية أمراض القلب في “مايو كلينك” والمعدة الرئيسية للدراسة تذكر: “إن التعرف على هذا النوع من قصور القلب مبكرا أمر مهم لصحة الأم ورفاهيتها. يمكن أن تتفاقم أعراض اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة تدريجيا مع تقدم الحمل، أو بشكل أكثر شيوعا بعد الولادة، ويمكن أن تعرض حياة الأم للخطر إذا أصبح قلبها ضعيفا للغاية. وتتطلب الحالات الشديدة رعاية مركزة أو مضخة قلب ميكانيكية، أو في بعض الأحيان عملية زرع قلب، إذا لم يتم السيطرة على الحالة بالعلاج الطبي”.
وفي السابق طور باحثو “مايو كلينك” خوارزمية أساسية لتخطيط كهربية القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي من 12 سلكا للتنبؤ بضعف مضخة القلب. وتم تحسين نسخة من هذه الخوارزمية بواسطة Eko Health لسماعة الطبيب الرقمية الخاصة بها، والتي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للكشف عن قصور القلب.
كما أن الباحثين وجدوا أن الأطباء الذين يستخدمون الفحص القائم على الذكاء الاصطناعي باستخدام السماعة الرقمية وتخطيط كهربية القلب المكون من 12 سلكا، اكتشفوا ضعف وظيفة القلب بدقة عالية.
الدكتورة ديميلاد أديدينسيو، أخصائية أمراض القلب تكشف: “تقدم هذه الدراسة دليلا على أنه يمكننا اكتشاف اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة بشكل أفضل بين النساء في نيجيريا. ومع ذلك، هناك المزيد من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها. ستكون خطواتنا التالية هي تقييم قابلية استخدام هذه الأداة وتبنيها من قبل مقدمي الرعاية الصحية النيجيريين، والأهم من ذلك، تأثيرها على رعاية المرضى”.