كتبت: سلوى أبو زيد
من على خشبة المسرح بمعهد الخدمة الاجتماعية، ثم بمرافقة سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد في فوازير “ثلاثي أضواء المسرح”، وعدم أعمال أخرى، بدأ النجم الراحل نجاح الموجي خطواته الأولى نحو النجومية، والمشاركة في أعمال فنية مختلفة ما بين المسرح والتلفزيون والسينما.
نجاح الموجي الذي تحل اليوم 11 يونيو ذكرى ميلاده الـ 79، لم يتمتع بمواصفات الوسامة، لكن ذلك لم يشغله عن المضي قدما في تحقيق حلمه بالتمثيل، صانعا لنفسه منهجا خاصا للكوميديا، خرج فيها عن النص كثيرا على المسرح لكن بوعي ودون إسفاف، ليترك بصمة كبيرة في قلوب الجمهور، من خلال أعماله الفنية التي تألق فيها سواء كانت على خشبة المسرح أو في التلفزيون أو السينما، وكان معروف عنه أنه ملك الإيفهات.
بداية نجاح الموجي
عبد المعطي محمد الموجي ممثل مصري، ولد في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وحصل على درجة البكالوريوس في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات لكنه رسب في الاختبارات.
ورغم ان اسم نجاح كان متداول في فتره الثمانينات بشكل كبير في عالم الفن، لكن كشف الفنان نجاح الموجي انه استعار اسم “نجاح” من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه الدائم.
عاشق للغناء
ومن المعروف عن الفنان نجاح الموجي انه كان عاشق للغناء والعزف على الطبلة، وظهر ذلك خلال لقاءات عديدة له عبر التلفزيون.
وظهر أيضا في أكثر من مره على خشبة المسرح وهو عازف إيقاع، ونجاح الموجي يتميز بخفه دمه أثناء العزف على الطبلة، حيث انه يداعب الجمهور بالرقص او بعض الحركات المضحكة.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااا
أعمال نجاح الموجي
“لا امتلك مواصفات فتى الشاشة الأول، لست وسيما وعيني ليست ملونة”، جملة على لسان نجاح الموجي تصف كيف اختار أن يتجه إلى الكوميديا ليتميز فيها موضحا في حوار صحفي قديم رضاه عن دور البطل الثاني الذي قدمه بأداء شديد التميز، إذ واستمر الموجي في عالم الفن صانعًا من أدوار صغيرة بطولات خاصة، مثلما فعل في دور “مزيكا” صبي الجزار في مسرحية “المتزوجون” بطولة سمير غانم وجورج سيدهم، وبصمته الخاصة في 3 مشاهد فقط بفيلم “الحريف” بطولة عادل إمام، ليقدم دورا دراميا مغايرا لطبيعة شخصياته الكوميدية.
من الأدوار الصغيرة صعد نجاح الموجي إلى أدوار البطولة الجماعية ومنها “طأطا وريكا وكاظم بيه” و”الحب في طابا”، ومقدمًا أدوار مميزة على المسرح، منها العرض المميز “مولد سيدي المرعب” عام 1998 وهو العام نفسه الذي رحل فيه عن دنيانا، ليغادر النجم الذي قدم أدوار الكوميديا بوسامة القلب.