رثت الإعلامية سارة عبد الوهاب، خبيرة ما وراء الطبيعة والروحانيات، بكلمات مؤثرة وحزينة، وفاة الشيخ أحمد سالم الجعفري، العالم الذي ترك بصمة دينية كبيرة، مؤكدة أنه شخص وهب حياته لدينه وخدمة الناس فقط دون أي مقابل.
وقالت الإعلامية سارة عبد الوهاب، الشهيرة بـ”سارة سكرت”، إنها لازمت الشيخ الجليل، من سنوات عدة وفي مواقف كثيرة للغاية وظلت تستفيد منه إلى أن دفنته، مؤكدة أنه لا يوجد مثله في عالم الروحانيات، وأن له كرامات لا تعد ولا تحصى، فضلًا عن أنه ساعد الكثير والكثير من الأشخاص في جميع المجالات متابعة: “لا يوجد مثله هو من أولياء الله الصالحين بشكل حقيقي ولامست هذا في كل خطوة يخطوها”.
وتابعت سارة عفاريت، كما لقبها الشيخ الجليل: “استفدت منه أشياء لا يمكن حصرها وكان سبب في إني أساعد الغير وإني أحل مشاكل الناس، أو اديهم علم من العلوم اللي علمهاني طول حياتي”.
وأردفت سارة سكرت، أن الشيخ الجليل الجعفري، قيمته عالية للغاية، وكان والدها بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يشعر بها وما يدور بداخلها دون أن تتحدث، يفهما جيدا ويشعر بكل شيء تريد أن تقوله، وكان بالنسبة لها أنه الأستاذ وهي التلميذة النجيبة.
وقالت عن الشيخ الجليل: “مكنش بيحب الشهرة أبدا ولم يتقاضى أي مقابل من أي مخلوق شيخ جليل في مرتبة عالية للغاية”.
وأضافت أنه كان يؤمن بها للغاية، وكان يعلم أنها نور وسط العتمة وأنه أول من اطمئن عليها بعد مغامرة وادي الجن في السعودية، ولذلك ظلت جواره لسنوات وأنها ستظل تعتبر أنباءه أشقاءها وزوجته أمًا لها.
وأصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن الشديد، وذلك بعد خبر وفاة الشيخ أحمد سالم الجعفري، والذين أرسلوا عدة برقيات تعزية، مؤكدا أنه كان له بصمة قوية في الآراء الدينية، وعرف الشيخ أحمد سالم الجعفري بآرائه الدينية القوية التي دائما ما تكون مصحوبة بالحجج والبراهين، دون أن يتربح أو يتقاضى أجرا على ذلك.
وفي نفس السياق، توافد العديد من المشاهير والشخصيات العامة ونجوم الفن، عزاء الراحل العالم الجليل، الشيخ أحمد الجعفري، في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالجيزة.