زي النهارده في شهر رمضان، وتحديدًا في اليوم الخامس من الشهر الكريم بعام ، كانت ذكريات كروية مثيرة مع جماهير الساحرة المستديرة، حيث كان محبى وعشاق كرة القدم على موعد مع مباريات لا تنسى في شهر الصوم، والتي كانت لها مذاق مختلف عما نشعر به اليوم نظرا لحضور الجماهير التي غابت عن ملاعبنا.
ويرتبط اليوم 5 رمضان، بذكرى كروية جماهيرية ممتعة حينما التقى قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في مباراة القمة خلال موسم 2001- 2002.
جوزيه يخسر أول مباراة قمة
وتحمل مباراة القمة التي وافقت الخامس من رمضان ذكريات سيئة للداهية البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي حينذاك، حيث خسر أمام الزمالك في أول قمة له مع المارد الأحمر، وتعد هذه المباراة واحدة من المباراتين التى خسر فيهما جوزيه أمام الزمالك من 20 مواجهة في 3 ولايات له بالقلعة الحمراء.
في قمة الخامس من رمضان، نجح الزمالك في تحقيق فوزًا غاليًا على الأهلي بهدفين مقابل هدف، وكانت المواجهة بين القطبين ضمن منافسات الأسبوع الخامس من الدوري المصري.
سجل ثنائية الزمالك الثعلب الصغير حازم إمام، بينما حاول علاء إبراهيم تقليص الفارق بهدف لصالح الأهلي .
ووصل فريق الزمالك وقتها إلى أعلى مستوياته الفنية تحت قيادة الألماني أوتوفيستر المدير الفنى للفريق حينذاك، حيث نجح محمد أبو العلا لاعب وسط الزمالك في الحصول على ركلة جزاء بعد تدخل قوى من حسام غالي بعد 20 دقيقة من عمر اللقاء، ووضعها حازم إمام ليسجل أول أهدافه في مباريات القمة عبر التاريخ لينفجر المدرب أوتوفيستر في فرحة هيستيرية قبل أن يراوغ الحضري ويسجل الهدف الثاني.
وقلص علاء إبراهيم الذى استعان به مانويل جوزيه كبديل فى اللقاء، النتيجة وسجل هدف لصالح المارد الأحمر في الدقيقة الأخيرة من المباراة بتصويبة من داخل منطقة الجزاء ولكن كان للزمالك الكلمة العليا فى اللقاء و حسم القمة لصالحه وسط أجواء رمضانية مثيرة.
وكان جوزيه يسير مع المارد الأحمر بخطى ثابتة وقوية فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، وفاز على ريال مدريد الإسبانى، وكان يأمل أن يكمل هذا بالفوز على الزمالك، ولكن هذا لم يحدث بسبب الإمبراطور حازم إمام.
وفي مباراة الدور الثاني كانت المفاجأة الكبرى بفوز الأهلي على الزمالك بالنتيجة الشهيرة 6- 1.