أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: “إذا كان الزوج والزوجة غير قادرين ماليًا على تغطية تكاليف عملية جراحية كاملة لطفلهما، واقترض الزوج المبلغ ونوى ردّه بالضعف، هل عليهم ذنب في هذه الحالة؟”.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد: “نرجو من الله أن يزيل عنهم هذه الغمة وينجي الطفل، ويكتب له الشفاء العاجل.. في الحقيقة، ينبغي علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني عندما يكون هناك شخص في أزمة، خاصةً إذا كان هناك طفل صغير يحتاج إلى عملية جراحية بسبب حادث أو ظروف خاصة، من المفترض أن يتكاتف الناس ويقفوا جنبًا إلى جنب في مثل هذه الحياة”.
زوجي استلف بالضعف علشان عملية ابني؟.. ورد صادم من أمين الفتوى│فيديو
وتابع: “كثيرًا ما تأتي لنا أسئلة في هذا السياق، نحن لا نستغل ظروف الناس ولا نشجع على الربا الفاحش، لأن ذلك ليس من الدين ولا من الإيمان ولا من الخلق الإسلامي القويم، بدلاً من ذلك، يجب علينا أن نتصدق ونتذكر القرض الحسن الذي يحمل أجرًا وثوابًا، ولا نستغل الناس ونأخذ منهم ونعطيهم بشكل يفضي إلى استغلال ظروفهم ومحنهم، فنعرض أنفسنا لعقاب الله سبحانه وتعالى”.
واستكمل: “إذا كان والد الطفل المضطر إلى الاقتراض بشدة ولا يجد سبيلاً لذلك إلا ذلك، فالإثم يكون على المقرض الذي يتعامل بالربا، وليس على الوالدين”.