كتبت منة محمد:
يستعد المتحف المصري اليوم لاستقبال حفل 100 سنة ام كلثوم بمناسبة مرور 100 عام علي بداية غناء كوكب الشرق أم كلثوم، حيث سيقدم أشهر الأغاني لسيدة الغناء العربي بالحفل والأعمال التي تعاونت فيها مع أكبر الملحنين، التي مازالت في أذهاننا ونسمعها ونرددها إلي يومنا هذا.
يعد 100 سنة من الإبداع أحد أهم الحفلات الغنائية التي يشهدها الوطن العربي حاليا، حيث أن أم كلثوم حققت الكثير من النجاح حتي الأن، والنجاح لم يقف عند الوطن العربي فقط بل العالم كله، حيث أن أغانيها تتردد في كل مكان وفي كل دولة وفي كل جيل، وخاصة المصريين، فـهي فخر وعلم من أعلام الفن المصري العربي.
يحيي الحفل مجموعة من ألمع نجوم الوطن العربي، الفنانة ريهام عبد الحكيم، الفنانة مروة ناجي، الفنانة إيمان عبدالغني، بقيادة المايسترو والموزع محمد الموجي، والحفل تحت رعاية الهيئة العامة للتنشيط السياحي، وزارة السياحة والاثار.
وأكد عمرو القاضي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي: “لاشك أن الفعاليات والحفلات الفنية والثقافية المتنوعة التي أقيمت في مصر خلال السنوات القليلة الماضية لاقت رواجًا وإقبالًا واسعًا في الداخل والخارج، لتقديمها بأسلوب محترف يرقى بأذواق الجماهير المحٌبة للفنون بمختلف أشكالها، وأري أن هناك جهود مضنية تبذلها مختلف القطاعات في الدولة المصرية، سواء الحكومية أو القطاع الخاص لوضع خطط واستراتيجيات طموحة من أجل الترويج للسياحة المصرية، وإبراز صورة مصر الإيجابية إلى العالم، الأمر الذي يؤتي ثماره على الاقتصاد المصري، وينعكس بشكل إيجابي على الدخل القومي لمصر في المستقبل”.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
أم كلثوم
مطربة مصرية، بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 إنتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، كانت نقطة إنطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الآسية” والذي حقق لها شهرة كبيرة، ثم إلتحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات كان آخرها فيلم فاطمة، لتتفرغ بعدها للغناء فقط، تعتبر الستينيات من أبرز الفترات الفنية لأم كلثوم حيث أصدرت العديد من الأغنيات الناجحة منها “إنت عمري، الأطلال”، وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية بعد نكسة 1967 منها أغنية “أصبح عندي الآن بندقية”، ليبدأ إنتاجها الفني في التناقص في فترة السبعينيات بسبب مشاكلها الصحية.