كتبت: نجلاء علاء الدين
كشفت الفنانة ريم البارودي، تفاصيل أزمتها مع الإعلامية ريهام سعبد، كما تحدثت ريم عن كواليس الحلقة التي صورتها معاها بعد وفاة والداها، وأكدت على استمرار القضايا بينهما، وذلك من خلال لقائها في برنامج “العرافة”، المذاع عبر شاشة قناة “النهار” وقناة “المحور”، وتقدمه الإعلامية بسمة وهبة خلال شهر رمضان.
وقالت ريم البارودي: “في البداية عينيها كانت على المصور، وكان عندها طاقة سلبية تضايقني وتخنقني، وكانت بتزعق ومتوترة، وده حصل قبل التصوير.. كانت بتتخانق مع الكاميرا مان، وأنا ابتديت اتوتر وكانت بتزعق مع الكاميرا مان ومدير التصوير، ومكنش معانا مخرج، وهي وترتني، وبعدين لما بدأنا نصور لقيت نفسى متهمة وهي كانت بتفتح المواضيع القديمة وبتقولي إني شتمتها وكانت بتتهرب مني ولقيت الكلام بيروح في حتة تانية وتقول الله أعلم كل ما أقولها حاجة، وده خلاني أوقف تصوير”.
ريم البارودي: ريهام سعيد طلبت تعمل معايا حلقة عن عودة الصداقة
وتابعت ريم البارودي: “لما والدي أتوفي في 11 يناير، بعدها بشهرين صورت حلقة مع ريهام سعيد، وده كان بعد الصلح بنا في عزاء والدي، وأنا كنت مسافرة أعمل عمرة، وريهام كلمتني وقالتلي عاوزين نعمل حلقة عن عودة الصداقة، لكن الحلقة مكنش فيها أي عودة صداقة”.
وأضافت: “برومو الحلقة كله كان إني بتاجر بأبويا، طالعة بعيط وموسيقى خلف الأسوار ورايا، وأصرت إنها تصور لعرض الحلقة في رمضان، لكنني أصريت على الرفض لأنني كنت هروح أعمل العمرة، ولما رجعت كنت مرهقة، وقولت ليها هعمل عشان خاطرك الحلقة رغم إني مش محتاجة ماديا، ووافقت عشانها وهي جاتلي العزاء، لكن اللي حصل إننا صورنا الحلقة ولا حد شافنا، لأن الحلقة نزلت قبل رمضان بيوم”.. إزاى هنتشاف؟!”.
ريم البارودي: ريهام سعيد حضرت عزاء والدي عشان الترند
وأكملت: المثل الشعبي ما محبة إلا بعد عداوة غلط، إحنا بنمشي ورا أمثال كلها غلط، دى أمثال شعبية كلها قديمة.. مينفعش يبقى فيه كره وعداوة.. عاوزة تأذيني وبتكرهني وبعد كده تيجي المحبة، ولكن ومفيش عداوة بتيجي بعدها محبة.. هي حضرت عزاء والدى.. ايه يعني؟! طبطبت عليا في التصوير وقدام الكاميرات عشان عزاء أبويا تريند، لقطة طبعا.. فوجئت لما تلاقي حد داخل لك وجايلك عزاء وأنا في وقت مش قادرة أفكر فيه، بسبب وفاة والدي”.
وأتمت ريم البارودي حديثها عن ريهام سعيد قائلة: “لما شفتها دخلت عليا العزاء نسيت، ودي غلطتي أنا، وكان المفروض مسلمش عليها، بعتت لي رسالة قبل حضورها العزاء، وقالت لي فيها أنا عاوزة آجي أعزي بس خايفة تقولي إن أنا باخد اللقطة، والرسالة موجودة.. موضوعها انتهى بالنسبة لي، وعملت معاها حلقة بناء على طلبها، وجاملتها بربع أجري وهي اللى جات لحد عندي عشان تصور، وأنا غلطانة إني سامحتها”.