اتهمت السلطات الروسية، القوات الأوكرانية روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في كورسك، في حين لا يزال الهجوم يحدث صدى واسعا.
وقال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إن القوات الأوكرانية استخدمت أسلحة كيميائية في منطقة بيلوفسكي بمقاطعة كورسك، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص.
وأضاف سميرنوف، في اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين عبر الفيديو لبحث الوضع على الحدود الروسية: “في الصباح أرسلنا مجموعة صيانة لإصلاح خطوط نقل الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي إلى منطقة بيلوفسكي لكنها تعرضت لإطلاق النار. والقذائف التي استخدمها العدو خلال ذلك، كانت مجهزة بمواد كيميائية. لجأت المجموعة إلى قسم الشرطة. الجميع على قيد الحياة، لكن هناك حالات تسمم بين رجال الشرطة وبعض المدنيين”.
في يوليو الماضي، قال رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف فيتالي غانشيف، إنه تم تسجيل وقائع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الأوكرانية في اتجاهي فولتشانسكي وليبتسيفسكي في المقاطعة.
واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدت 7 هجمات شنها الجيش الأوكراني قرب بلدات مارتينوفكا وبوركي وكورينيفو في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك خلال آخر 24 ساعة.
ووفقا لبيان الوزارة، تم في منطقة كاوتشوك إحباط محاولة قامت بها مجموعات متنقلة أوكرانية للتوغل باستخدام المدرعات إلى عمق الأراضي الروسية.
واستهدفت القوات الروسية تجمعات للعدو في عدة مواقع في الشريط الحدودي، كما قصفت قوات الطيران والصواريخ الروسية احتياطيات الجيش الأوكراني في أراضي مقاطعة سومي المجاورة لكورسك.