قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت بالحكم بإعدام ربة منزل قتلت طفلا ومزقت جسده وإخراج أحشاءه ووضعه في كيس بلاستيك بمساعدة شخص آخر سائق تروسيكل نكاية في والدته بسبب خلافات الميراث.
كما عاقبت المحكمة المتهم الثانى الذى ساعدها فى نقل الضحية بالسجن لمدة 15 سنة .
تعود تفاصيل الحادث بتلقي اللواء محمد مصطفي ضبش مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة بالعثور على جثة، ( ع، ع، م) مقيم بأحدي قري شرق النيل بمركز مغاغة، داخل جوال بلاستيك ممزق الجسد ومقطع الذراعين والأحشاء.
وكشفت تحريات البحث الجنائي قيام ربة منزل (ش، م، ع، 38 سنة)، مقيمة باحدي قري شرق النيل، بمساعدة (ح، م، م، 15 سنة)، سائق دراجة بخارية تروسيكل، باستدراج الطفل إلى مكان مهجور شرق النيل، وارتكاب الجريمة، نكاية في أم المجني علية بسبب خلافات الميراث .
والقى القبض على المتهمة والمتهم الثانى والأسلحة المستخدمة “ سلاح أبيض و سكين وساطور ”
وأحال المستشار أسامة أبوالخير المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، المتهمان إلى المحكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
وأصدرت المحكمة قررها بإحالة أوراق ربه المنزل للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي، في إعدامها شنقا، وحددت جلسة اليوم السبت 10 فبراير للنطق بالحكم الذى صدر بحكم اعدام والسجن 15 سنة للمتهم الثانى.