قال رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف، منذ قليل، إن بلاده ستستمر في رفع صوتهم للمطالبة بوقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية.
وأكد رئيس وزراء اسكتلندا، على دعمه تحقيقات محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الدولي في مدينة غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك ضغط دولي لأن عددا أكثر مما ينبغي من المدنيين قتلوا في القطاع.
ونوه يوسف، عن أن كل دولة يجب أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى أنه من الخطأ غياب هذه الدعوات، مضيفًا أن بلاده تدعم كل الخطوات الرامية لمساعدة وكالة الأونروا وشعب قطاع غزة يجب أن يسمح له بالبقاء على أرضه.
الخارجية الفلسطينية: العالم يدفع ثمن استمرار الاحتلال
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بخطورة بالغة للمؤتمر الذي عقد في القدس بمشاركة المتطرفين الإسرائيليين من اليمين واليمين المتطرف بمن فيهم عدد كبير من الوزراء وأعضاء من الكنيست
وترى الوزارة، أن هذا المؤتمر إعلاناً عن نهضة اتحاد القوى الفاشية في إسرائيل شكلاً ومضموناً، وسعيها لتعميق سيطرتها على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن المؤتمر عقد تحت شعار عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة والتحريض على تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، مشيرًة إلى أن مضمون وملامح ومبادئ الفاشية والعنف السياسي والتعصب الوطني والعسكري والدعوة للحرب والسطوة على الامم الاخرى باعتبارها طريقاً لتحقيق طموحات الفاشيين الإسرائيليين
وأشارت، إلى انطلاق دعوات من المؤتمر لتعميق سيطرة إسرائيل باعتبارها الطرق الاقوى ومد نفوذها كحق لها على الشعب الفلسطيني، والتحريض على المزيد من الهيمنة الإمبريالية كطريق لإحياء الفاشيين، عبر توظيف سياسي للمقولات الظلامية والدينية لتحقيق أغراض استعمارية توسعية