حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عرقلة مفاوضات الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الفصائل استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الإخوة الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار الغاشم والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإيواء وإعادة الإعمار
رئيس المكتب السياسي لحماس: إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة في المفاوضات
وأضاف هنية، أن الحركة أبدت مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، مشيرًا إلى أنه من الواضح حتى الآن الاحتلال الإسرائيلي يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم الشعب الفلسطيني بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
رئيس المكتب السياسي لحماس: لن نرضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان وانسحاب إسرائيل خارج القطاع
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المقاومة الفلسطينية لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، وانسحاب جيش الاحتلال الصهيوني خارج القطاع، فضًلا عن رفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم جيش الاحتلال وعودة النازحين خاصة إلى شمال غزة
وشدد هنية، على ضرورة وقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، مضيفًا أن كلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن ينصاع لها.
وقال إسماعيل هنية، إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسراهم خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات، مؤكدًا أنه لا يمكن القفز عن ذلك
وأكد هنية، أن حركة حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، مشددًا على أنها لن تفرط بتضحيات الشعب الفلسطيني الصامد وإنجازات مقاومته الباسلة
وأشار إسماعيل هنية، إلى أنهم سيعملون بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
فيخا قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، يوم أمس، إن”نتنياهو يتحدى من جديد الإجماع الدولي والأميركي على استحقاق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ويعلن رفضه للاعتراف الأممي والدولي بها، ويطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف وأد أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وكعادته رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن “مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز، واعترافات بأهدافه من حرب الإبادة على شعبنا، وتفسير واضح لمن تريد أن تفهم من الدول للأهداف الحقيقية للاستعمار وضم الضفة بما فيها القدس، فنتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف”.