روت سيدة تدعى إيمان. ا قصتها المأساوية مع زوجها، التي انتهت بتعديه عليها بالضرب، لعلمه بأنها ذهبت إلى طبيب الأسنان، للاطمئنان على طفلهما، دون أخباره، لكنها كان لديها مبررا، والذي ذكرته في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة.
محكمة الأسرة
قالت السيدة إيمان مقدمة دعوى الطلاق للضرر، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعى المؤرخ فى 28 من شهر أغسطس 2005، وأن الحياة بينهما وبين زوجها حسام.ا لم تكن مستقرة على الإطلاق، لإجبارها على طاعته دائما قائلة: سواء كلامه صح أو غلط بيجبرني عليه ودي حاجة أنا مستحيل أقبل بيها.
دعوى طلاق للضرر
كما أضافت الزوجة مقدمة الدعوى في حديثها، أنها كانت تتقبل الأمر في البداية، لحبها الشديد لشريك حياتها على الرغم من عدم شعورها معه بالراحة يوما، ولذلك قرروا تأجيل الإنجاب لعدة سنوات، إلا أنهم أنجبوا أول طفل لهما “ريان”، ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل تتكاثر، والسبب كما ذكرته الزوجة هو “العناد”.
أتبعت الزوجة بأنه بطبيعة عمل زوجها طوال اليوم، ذهبت ذات يوم رفقة طفلها لطبيب أسنان للاطمئنان على الصغير، وعقب ذلك تناولت وجبة الغذاء في أحد المطاعم، وبعودتها إلى المنزل وجدت زوجها ينتظرها وعلى وجهه آثار غضب شديد، فنشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بتعديه عليها بالضرب المبرح لخروجها من المنزل دون إذن منه، وعليه تقدمت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الطلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر.