تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بعمليات جنى الأباح، واختيار دونالد ترامب لسكوت بيسنت كوزير جديد للخزانة الأمريكية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 45 جنيهًا في منتصف تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع، مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3735 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 33 دولارًا، لتسجل 2683 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 %، وبقيمة 225 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3780 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 6 %، وبقيمة 153 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
ولفت، إمبابي، إلى تباطؤ حركة المبيعات بالأسواق المحلية، كما تراجعت حركة تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت بنسبة 1.4 % خلال منتصف تعاملات اليوم، نتيجة عمليات المكثفة من المستثمرين، بغرض جنى الأرباح عقب ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستياتها خلال عاميين مع نهاية الأسبوع الماضي.
أضاف، أن اختيار سكوت بيسنت كوزير خزانة أمريكي جديد، بدلًا من ” جانيت يلين”، أدى إلى حالة من الارتياح وسط الأسواق، إذ أنه من المخضرمين في وول ستريت، وسيحد من بعض السياسات الاقتصادية والتجارية الأكثر تطرفًا للرئيس ترامب، وقد أدى هذا على الأرجح إلى تهدئة الأسواق وتقليص الطلب على الملاذ الآمن.
محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي المقرر صدوره هذا الأسبوع
وقد دعا بيسنت إلى سياسة “ثلاثية” حيث سيحاول خفض عجز الميزانية الأمريكية إلى 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي من 6٪ الحالية المقدرة في عام 2024، وتحقيق معدل نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3٪، وزيادة إنتاج النفط الخام الأمريكي بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا، وفقًا لبلومبرج نيوز.
في حين تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في 18 ديسمبر.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي (المراجعة الأولى)، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، خلال الأسبوع الجاري.