أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى توضح فيها حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين، وأوضحت الدار أن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين سُنّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، مستدلة على ذلك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه.
حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين
وبيّنت الدار أن في زيارة قبور الصالحين فوائد عديدة للزائر والمزور، منها:
- التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يزور قبر أمه آمنة بنت وهب رضي الله عنها.
- التذكر والاعتبار، حيث تُذكر الزيارة بالموت والآخرة.
- الدعاء، حيث يُستجاب الدعاء عند قبور الصالحين.
- التسليم على المزور والدعاء له.
- الأنس بمَنْ يزوره.
وأشارت الدار إلى أن زيارة قبور الصالحين لا تُعدّ عبادةً في حدّ ذاتها، وإنما هي وسيلة للتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم والتذكر والاعتبار والدعاء.
الابتعاد عن أي مظاهر الشرك أو البدعة
ونبّهت الدار على ضرورة الابتعاد عن أيّ مظاهر الشرك أو البدعة أثناء زيارة قبور الصالحين، مثل:
- الطواف حول القبور.
- الصلاة عندها.
- النذر للصالحين.
- التوسل بهم من دون الله.
زيارة قبور الصالحين من الأمور المُستحبة شرعًا
وأكّدت الدار على أن الواجب هو الدعاء لله تعالى فقط، وأنّ الأولياء والصالحين لا يملكون نفعًا ولا ضرًا بأنفسهم أو بغيرهم.
وختمت الدار فتواها بالتأكيد على أنّ زيارة قبور الصالحين من الأمور المُستحبة شرعًا، وأنّ فيها فوائد جمة للزائر والمزور، مع ضرورة الابتعاد عن أيّ مظاهر الشرك أو البدعة.