أوضحت دار الإفتاء، أن من أبرز محاسن الشريعة الإسلامية أنها تسعى دائمًا إلى رفع الحرج عن المكلفين في العبادات والواجبات، حيث خصت ذوي الهمم بمزيد من التيسير في كثير من التكاليف الشرعية، سواء كانت هذه الإعاقات جسدية أو ذهنية أو كلاهما معًا.
وأكدت الدار في فتوى رسمية أن الإسلام قدر الأعذار التي تقتضي رفع بعض الواجبات عن هذه الفئة، سواء كانت فرائض أو سننًا.
وأضافت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية اهتمت أيضًا بجانب حقوق ذوي الهمم، محذرة من السخرية والاستهزاء بهم، مُشيرة إلى أن هذا التصرف يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف التي تدعو إلى مكارم الأخلاق والابتعاد عن الأفعال البذيئة.
وأكدت أن السخرية من هذه الفئة قد تتضمن سبًا وشتائم، وهو أمر محرم شرعًا.
وأوضحت أن السباب يعد فسادًا في الأرض، كما جاء في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ.