كتبت – سلوى أبو زيد:
كشف مصدر خاص لـ ” اون مصر ” عن أهداء صناع مسلسل ” بقينا اتنين ” للفنان الراحل طارق عبد العزيز الذي رحل عن عالمنا يوم 26 نوفمبر.
وقال المصدر ” انه يتم أهداء خاص علي تتر المسلسل للفنان الراحل طارق عبد العزيز”.
توفي طارق عبد العزيز أثناء تصويره أحد مشاهده في مسلسل ” بقينا اتنين ” أُثر أزمة قلبية، ونقل علي اثرها إلي المستشفى، ولكن توفته المنية.
يشارك في بطولة مسلسل ” بقينا اتنين ” بجانب الفنان الراحل طارق عبد العزيز كلا من شريف منير، رانيا يوسف، عمرو وهبة، ميمي جمال، مروة عبد المنعم، يوسف عثمان، تامر فرج، عزت زين، ياسر الطوبجي، عمر زكريا، نانسي هلال، تأليف أماني التونسي، إخراج طارق رأفعت.
ومن ناحية أخري عبر الفنان شريف منير عن حزنه علي فراق طارق عبد العزيز الذي فارق الحياة أمام عينيه، وقال شريف خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب: كان عندنا تصوير في فيلا في أكتوبر والمفروض الفيلا دي كانت ديكور طارق اللي بيلعب شخصية شريف، وكنا من الساعة 11 الصبح بنشتغل، وهو كان موجود وفي حالة تألق عالية جدًا وحالة نفسية كويسة جدًا، ونشيط وبيهزر وكل حاجة كانت ماشية بشكل لطيف وطبيعي”.
وأضاف: ” وفيه مشهد كنت بعمله معاه ومع ممثلة شابة اسمها نانسي، عملنا بروفة وبعدين صورنا أول مرة الشوت، وبعدين طارق رفعت طلب نعيده مرة كمان، ووقفنا وجاهزين، قبل ما نقول أكشن طارق جيه ناحيتي والمفروض يروح تجاه الباب، أنا شوفت لونه بيروح وبعدين فجأة سند عليا وقعد على كرسي وسند دماغه، وقالي مش قادر أقف على رجلي”.
وأردف: ” وفجأة اتحول وش طارق عبد العزيز للأبيض وبدأ يتلج ويروح مننا، فنزلناه على الأرض ورفعنا رجله وحاولت ادلكله قلبه وعينه مرفوعة لفوق، وفتحت القميص حطيت ودني على قلبه مسمعتش حاجة وشيلناه بسرعة وروحنا على أقرب مستشفى ولما روحت الحقيقة طقم الدكاترة وخدمات سريعة وحوالي 8 أو 9 دكاترة بيحاولوا، وقعدوا يحاولوا كتير والدكاترة قالوا إنه كان جاي متوفي زي ما أنا حسيت”.
واستكمل: “عملنا قبلها مشهد وكان متألق وقال يا جماعة أنا مبسوط بالشخصية جدًا جدًا، واوعوا تخلصوني في يومين تلاتة عايز أقعد شوية وأدى في الدور أكتر قولناله لسه عندك كتير والمفروض نعرض 2 ديسمبر، والخبر كان صاعقة بالنسبة لنا كلنا وحسيت بجد إن الدنيا دي متستاهلش حاجة”.
واستطرد شريف منير: احنا بنقول الجملة دي كتير وبنقولها وبننساها، دي أول مرة في حياتي شوفت فيها روح حد بتطلع، اللحظة ديه أثرت فيا فوق ما تتصوروا أنا مهزوز وكل الناس مش مصدقة، وابنه معتصم كان معانا وماسكله شغله وجري عليه، وكان موقف صعب أوي وعرفت إن طارق كان عامل دعامات قبل كده وعنده سكر وكان مزود التدخين شوية وهو طول ما هو ماشي يقول متشربش سجارة واوعى تدخن، والنهارده كان على غير العادة مكنش بالاقبال على الحياة واللطافة اللي كان فيها النهارده، كان لذيذ أوي.
واختتم حديثه: ” شوفت بعنيا كائن مختلف النهارده كان لذيذ أوي وفي حالة مختلفة تمامًا، الحكاية دي حصلت في ثواني، الله يرحمه ويحسن إليه والسيناريو اللي أنا شايفه قصادي ميبانش إن فيه تعب حصل”.