كتبت: هبة شوقي
طرح الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، في منشور لافت عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، تساؤلًا مثيرًا حول استعداد الدكتور خالد عبد الجليل، الرئيس السابق لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لكتابة مذكراته كاملة بلا تحفظات.
طارق الشناوي كشف في المنشور عن اتفاق جمعه مع خالد عبد الجليل قبل نحو خمس سنوات لإعداد هذه المذكرات، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة الأخير على الكشف عن كافة الحقائق المرتبطة بفترة رئاسته للجهاز.
وقال الشناوي: “لا أعتقد أن خالد عبد الجليل سيجرؤ على رواية كل الحقيقة، وإذا فعل ذلك، فلن أكون مجرد مستمع لتوثيق ما يقوله.. أنا ملم بالعديد من الوقائع التي كان طرفًا فيها، وأملك وجهة نظر أخرى حول الكثير منها، ما يجعلني بحاجة إلى مناقشته بعمق وربما كشف الوجه المسكوت عنه.”
وفي تصريح خاص لـ “أون مصر”، أوضح طارق الشناوي أن منشوره على “فيسبوك” لا يعني رفضه كتابة مذكرات خالد عبد الجليل، بل يعكس تساؤله المهني حول استعداد الأخير للحديث بشفافية كاملة.
طارق الشناوي يتساءل: هل يجرؤ خالد عبد الجليل على كشف كل الحقائق في مذكراته؟
وأضاف: “من الناحية الصحفية والمهنية، لا أمانع إطلاقًا من كتابة مذكراته، ولكن السؤال الحقيقي: هل لديه استعداد أن يروي كل شيء؟ وهل يقبل أن أطرح وجهة نظر مختلفة عند الحاجة؟”
وأكد الشناوي أن مذكرات خالد عبد الجليل ستكون شهادة مهمة على فترة مليئة بالأحداث الجدلية في تاريخ الرقابة على المصنفات الفنية، لكن نجاحها يعتمد على مدى جرأة صاحبها في سرد التفاصيل كما هي.
يُذكر أن خالد عبد الجليل شغل منصب رئيس جهاز الرقابة لفترة طويلة، حيث تعامل خلالها مع العديد من القضايا الشائكة في المجال الفني، ما يجعل مذكراته المرتقبة موضوعًا ذا أهمية كبيرة.
