قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعه، إن دولة فلسطين ليست هدية أو منّة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل هي استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت في بيان لها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى من جديد الإجماع الدولي والأميركي على استحقاق إنهاء الاحتلال الصهيوني وتجسيد الدولة الفلسطينية، مضيفة أنه يعلن رفضه للاعتراف الأممي والدولي بها.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن نتنياهو يطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف هدم أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه فى مقدمتها وكعادته رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات.
وأضافت الخارجية، أن بنيامين نتنياهو يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق للحل هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويتصرف بها وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية.
وأشارت الوزارة، إلى أن نتنياهو يأخذ وقته الطويل في التفاوض مع نفسه ليعرض على الشعب الفلسطيني فقط ما ينسجم مع مشاريعه الاستعمارية العنصرية كمنّة أو كرم أخلاق لا يمت بصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقالت الخارجية، إن مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي واعترافات بأهدافه من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، مضيفة أنه تفسير واضح لمن تريد أن تفهم من الدول للأهداف الحقيقية للاستعمار وضم الضفة الغربية بما فيها القدس.
ولفتت وزارة الخارجية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف على الشعب الفلسطيني.
وأعربت الخارجية، عن ترحيبها بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطينيين وفتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية
وأكدت وزارة الخارجية، أن مواقف نتنياهو يجب أن تعزز قناعات تلك الدول وجهودها باستمرار وتعميق هذا التحرك لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لإرادة السلام الدولية، واتخاذ إجراءات وخطوات عملية بهذا الاتجاه، وفي مقدمتها دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضافت الخارجية، أن مبادرة الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الاعتراف بالدولة، واتخاذ قرار أممي ملزم في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا