تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد أون مصر أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
مش هبطّل هيروين.. سعاد تطلب الخلع بعد عامين من الإهانة الزوجية
من بداية زواجنا وهو يسيء معاملتي وكنت أصبر على أمل أن يتغير لكن مخدر الهيروين جعل منه شخص لا يطاق.. بهذه الكلمات المؤلمة بدأت سعاد حديثها أمام قاضى محكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين شريك حياتها لاستحالة العيش معه لما بدر منه بسبب تعاطيه مخدر الهيروين.
تزوجت مقدمة الدعوى من شاب وسيم يدعى وليد. ا، ظنت أنه العوض لها لسيرته وسيرة أسرته الطيبة، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال واكتشفت تعاطيه المواد المخدرة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها استمرت معه على أمل أن يتغير ويتعافى من الإدمان.
روت سعاد مقدمة الدعوى تفاصيل مؤلمة عاشتها داخل عش الزوجية، من تعدٍ وإهانة وسب وقذف بألفاظ خادشة لا تليق بها، كل ذلك منذ اللحظات الأولى من الزواج كما وصفت، وعلى الرغم من تحملها الكثير من أجل استمرار الحياة الزوجية إلى أن زوجها تمادى وأصبح الأمر يحدث أمام الآخرين.
لم تر الزوجة مبررا أو سببا واضحا لتصرفات زوجها الغريبة طوال الوقت منذ بداية الزواج على سبيل المثال تشاجره معها طوال الوقت واعتدائه عليها بالعصاة أو بألة حادة دون وجهه حق، حتى اكتشفت تعاطيه المخدرات مع أصدقائه ووجود مادة الهيروين في غرفة النوم.
واكتشفت الزوجة أن شريك حياتها الذي كانت تأمل أن تعيش معه حياة مستقرة، يتعاطى المواد المخدرة فرفضت الإنجاب منه حتى يعافى من الهيروين لكنه كان يتمادى في الأمر ولا يفكر في التعافي.
وشعرت الزوجة أن شريك حياتها يعشق مخدر الهيروين ويرفض التعافي نهائيا قائلة: قالي مش هبطل ولو مش عجبك أمشي من البيت، فلم ترى الزوجة نجاه وخافت على ذاتها من تصرفاته فتركت منزل الزوجية ذاهبة إلى منزل والديها، للبدء في إجراءات الخلع.
وتقدمت الزوجة بدعوى خلع ضد زوجها لتعاطيه المواد المخدرة، وتعمده إهانتها والتقليل من شأنها دون مبرر مما جعلها تشعر باستحالة العيش معه.
زيزي تنهار وتطلب الخلع: مجبليش أيفون 14 برو ماكس في عيد ميلادي وكسفني قدام صحابي
طلبت منه أيفون 14 برو ماكس وجابلي 14 وكسفني قدام صحابي.. كلمات قالتها زيزي. ن مقدمة دعوى الـ خلع ضد زوجها محمد.ا بمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، أثناء طلبها التفريق بينهما، بعدما تعدى عليها بالسباب في مشاجرة نشبت بينهما حول اعتراضها على شرائه أيفون 14 على الرغم من طلبها أيفون 14 برو ماكس كهدية لها بمناسبة ذكرى عيد ميلادها.
زيزي فتاة تتميز بالجمال والرقة ومن أسرة ميسورة الحال، تعرفت على شاب يصغرها بعام، نشأت بينهما قصة حب استمرت عامين ونصف، حتى قرر الحبيبان إخبار أسرتهما لإتمام خطبتهما، وعلى الرغم من اعتراض أسرة زيزي على زواجها من محمد إلا أنهما وافقا لحبها له وتمسكها الشديد به.
تقدم محمد لخطبة زيزي وعقب 9 أشهر تزوج الحبيبان فى أجواء عائلية، ثم سافرا لقضاء عطلة خارج مصر، ثم عادا للخلافات والمشاكل الزوجية.
بدأت الخلافات والمشاكل الزوجية بين زيزي ومحمد بسبب ادعائها أنه بخيل عليها، وعلى الرغم من أنه ميسور الحال ولديه شركة مقاولات خاصة به، إلا أنه لا يلبي لها جميع متطلباتها الشخصية كما ادعت.
كان محمد يرى دائما أن متطلبات زيزي تافهة، مثل شراء الميك أب ومنتجات العناية بالبشرة وغيرها من منتجات العناية بالجسم والبشرة، ليرى كل هذه المتطلبات تافهة وترى الزوجة أنه بخيل.
ذات يوم طلبت زيزي من محمد شراء هاتف محمول أيفون 14 برو ماكس كهدية لذكرى عيد ميلادها، ووافق على الأمر، وأثناء احتفال الزوجة بعيد ميلادها رفقة أصدقائها المقربين، حضر محمد ومعه هدية زيزي، وبفتحها فوجئت بأن زوجها اشترى أيفون 14 وليس 14 برو ماكس كما طلبت منه، لتفسر الأمر بأنه بخيل عليها.
عادت زيزي إلى المنزل غاضبة وانتظرت مبررات محمد وأخبرته بأنه أحرجها أمام أصدقائها بسبب بخله الشديد، فنشبت بينهما مشادة كلامية اتهمته الزوجة بالبخل عليها على الرغم من مقدرته على ذلك، لتثير غضب زوجها الذي خرج عن صمته وتعدى عليها بالسب والقذف بألفاظ خادشة للحياء، فطلبت منه الزوجة الطلاق لكنه رفض وديا.
قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس عقب عام ونصف من الزواج، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها لبخله الشديد عليها لعدم شرائه هاتف محمول أيفون 14 برو ماكس الذي تخطى سعره 80 ألف جنيه.
خانها فجابت رقم جديد واشتغلته.. صاحبة العيون الزرقاء تطلب الطلاق: أهانني لما اكتشف إن أنا سوزي
حيلة شيطانية لزوجة تدعى عبير. ا ابتكرتها بسبب نزوات زوجها المتكررة، والتي كادت ستتسبب فى إنهاء حياتها على يد زوجها محمود.ك، بعد اعتدائه عليها بوحشية، لاكتشافه أنها تتحدث معه من رقم آخر على أنها فتاة مراهقة للتعارف تدعى سوزي.
بداية أزمة عبير مقدمة دعوى الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة بالجيزة، جاءت باكتشافها خيانة زوجها وتعدد نزواته في الأيام الأولى لزواجهما، وعلى الرغم من أنها فتاة تتميز بالجمال والعيون الزرقاء وأن زوجها كان يتغزل بها دائما ويوصفها بأجمل فتاة في الكون، إلا أنه لم يقدر جمالها كما قالت، وظل يبحث عن أغراضه في فتيات غيرها.
اكتشفت الزوجة أول خيانة لشريك حياتها في الأيام الأولى من الزواج، وذلك بعدما رأت محادثة مخلة مع فتاة مراهقة عبر تطبيق واتس أب، لم تتحمل الزوجة إخفاء الأمر، وواجهته بما رأت عن طريق الصدفة في هاتفه المحمول، ظل يعتذر وطلب منها أن تسامحه وتوسل إليها ووعدها بعدم تكرار الأمر، وبالفعل سامحته.
أنجبت عبير من محمود على فراش الزوجية الصغيرة “فريدة”، ظنت أنه عندما يصبح أبا سيتوقف عن تصرفاته كمراهق خائن ويوقف محادثات مع الفتيات المراهقات، لكن دون جدوى، لم تكن المرة الأولى ولا الأخيرة لنزوات الزوج كما ادعت شريكة حياته.
حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: كسرلي الموبايل لما اتصلت بأبويا يلحقني وأخرى تطالب زوجها بـ 130 ألف جنيه
حكايات محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: بيديني 55 جنيها في الأسبوع.. وأخرى: رمى عياله عشان الحشيش
واكتشفت عبير مقدمة دعوى الطلاق للضرر خيانة زوجها أكثر من مرة ما يجعلها تفقد ثقتها فى نفسها، لرؤيتها أكثر من مرة محادثات في تطبيقات مختلفة لزوجها على هاتفه المحمول، تحمل صورا غير أخلاقية، الأمر الذى جعلها تشعر بأنها تزوجت من مراهق.
واجهت عبير أكثر من مرة شريك حياتها محمود، وانتظرت منه كثيرا التغيير، لكن دون جدوى، حتى جاء فى ذهنها حيلة شيطانية لتؤكد شكوكها الفترة الأخيرة تجاه محمود زوجها، حيث قامت بشراء خط جديد وفعلت عليه تطبيق واتس أب، ثم تحدثت مع زوجها أنها فتاة مراهقة تدعى سوزي.
تحدثت عبير مع زوجها أيام وأشهر أنها فتاة مراهقة تدعى سوزي دون شك منه بأنها هي من تفعل ذلك، وعندما ازداد الحديث وبدأ محمود يطلب من الفتاة المراهقة سوزى تصوير جسدها، قررت الزوجة مواجهته بالمحادثات وتكشف له بأنها سوزي التي تتحدث معه طوال الفترة الماضية.
واجهت عبير شريك حياتها بحقيقة الأمر، ليخرج عن غضبة ويشعر بأنها “غفلته”، وينهال عليها بآلة حادة أمام أعين صغيرتهما فريدة التي لا تعلم سبب خلاف والديها.
قررت الزوجة إنهاء معاركها اليومية مع شريك حياتها والتي انتهت بتعديه عليها وإهانتها بهذه الوحشية، فلجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر جسدي ونفسي ومعنوي.