تشهد أروقة محكمة الأسرة ، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ما باليد حيلة.. زوجة في دعوى نفقة: تراكمت علينا مصاريف جامعة ابني وقرب يكرهني
في صورة مأسوية روت السيدة سهير.ر مقدمة دعوى نفقة ضد زوجها، معانتها مع زوجها أمام قاضي محكمة الأسرة لرفضه سداد المصروفات الدراسية الخاصة بنجلهما، قائلة: أنا مش عايزة منه حاجة، أنا عايزة مصاريف ابنى الـ قرب يكرهني بسبب تأخري في سداد مصروفاته الدراسية، وأن خلافاتها مع نجلها هي الوحيدة بسبب ذلك الأمر.
روت السيدة سهير مقدمة دعوى النفقة ضد زوجها، قصة مأسوية عانتها وشهدتها مع زوجها منذ بداية الزواج والتي وصفته بالبخيل، قائلة: إحنا أخدنا قرار الانفصال، وتقدمت بدعوى خلع ضده لأنه رفض يطلقني عشان ميدليش مستحقاتى ومن وقتها وهو مابعتليش جنيه ليا ولا لابنه.
أقامت الزوجة دعوى طلاق لفشل الحياة الزوجية من بدايتها، على الرغم من تحملها طوال سنوات الزواج من أجل ابنهما الوحيد لكي ينشأ في بيئة سوية نفسيا تأهله لحياة مستقرة، لكن فاض بها الكيل ولم تستطع استكمال حياتها الزوجية في هذا الكم من المشاكل والخلافات، فقررت الانفصال عنه بالطرق الودية لكنه رفض بسبب بخله كما ذكرت الزوجة في دعواها.
تركت الزوجة مسكن الزوجية عقب إقامتها دعوى الخلع ذاهبه لمنزل والديها منتظرة قرار المحكمة، ومازالت على ذمته حتى الآن، وعقب تركها المنزل بحثت كثيرا عن عمل لكى تنفق على نجلها الوحيد “محمد” دون الاحتياج إلى والده، لأنها تعلم بمدى بخله، لكنها فشلت فى ذلك.
طالبت الزوجة والد نجلها كثيرا بمصروفات جامعة ابنهما التي تخطت الـ 8 آلاف جنيه إلا أن محاولاتها معه كانت قد باءت بالفشل في كل مرة، مما جعلها تلجأ إلى محكمة الأسرة للمرة الثانية، ولكن تلك المرة لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها لكى تستطيع سداد جزء من مصروفات نجلها، فأصبح الزوج أمام دعوتين قضائيتين وهما الخلع والفقة.
سيدة تطلب الطلاق للضرر: لو طلبني للفراش ورفضت عشان تعبانة مبيردش عليا أسبوع
دمر زوج الحالة النفسية لشريكة حياته، التي قررت إنهاء حياتها الزوجية معه عقب سنوات قليلة من الزواج، بسبب تصرفاته التي كانت تثير غضبها وتجعلها تشعر بأنها في حياته لكي تلبي رغباته الجنسية فقط، حسب وصفها.
بداية قصة السيدة وفدية.ا مقدمة دعوى الطلاق للضرر، عندما لاحظت أن زوجها يغضب دائما ويتشاجر معها عندما ترفض معاشرته لظروف خاصة بها أو لمرضها دون مراعاة ذلك، حيث كان يريد الأمر باستمرار مما جعلها لا تطيق تحمل العيش معه بهذا الشكل وتشعر أنها بحياته فقط كي تشبع غريزته.
كانت الخلافات مستمرة بين الزوجين لذات السبب، وهو عدم مراعاة الزوج لظروف والحالة الصحية لزوجته في معظم الأوقات، ورغبته في معاشرتها في أوقات مرضها، إلا أنه كان يجبرها على معاشرته في أغلب الأوقات، وعندما كانت ترفض كان يتعدى عليها بالسب والضرب المبرح ويترك مسكن الزوجية لمدة أسبوع لا تعلم عنه شيئا، وينقطع الاتصال بينهما، ليظن أنه بتلك الطريقة يعاقبها على فعلتها، حتى فاض بها الكيل وقررت إنهاء معاناتها معه.