أعلن متحدث باسم “البنتاجون” إصابة أميركيين في هجوم صاروخي استهدف الإثنين قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق.
حقيقة هجوم قاعدة عين الأسد العراق
وأوضح المتحدث أن “ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين”.
وأُطلقت صواريخ الإثنين على قاعدة عين الأسد في العراق التي تضم قوات أميركية، بعد أيام من مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية وعلى وقع مخاوف من تصعيد إقليمي، وفقما أفادت مصادر عراقية
وعلقت الكاتبة والباحثة السياسية، الدكتورة سهاد الشمري، على مقتل جنديين أمريكيين متأثرين بإصابتهما في الهجوم على قاعدة “عين الأسد” غربي العراق.
حقيقة هجوم قاعدة عين الأسد العراق
تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأمريكيين
وأعلن متحدث باسم البنتاجون، إصابة أمريكيين في هجوم صاروخي استهدف الإثنين قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق، موضحًا أن “ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق، تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأمريكيين”.
وفي هذا الصدد، قالت في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قاعدة “عين الأسد”، وهذه المرة جاءت في هذا التوقيت كنوع من أنواع رفض المقاومة في العراق للتواجد الأجنبي على الأراضي العراقية.
حالة تنفيذ أي هجوم سيتم على قاعدة داخل العراق سوف يكون هناك رد.
وتابعت، أنه خلال الفترات السابقة كان هناك هجوم على كل القواعد الأمريكية في العراق، لافتة إلى أنه بعد الهجوم على قاعدة “عين الأسد” كان عناك تصريح من الرئيس الأمريكي بأنه حال تنفيذ أي هجوم قاعدة سيكون هناك رد من الولايات المتحدة، ما يعني أن العراق أمام تصعيد، ومن المحتمل أن يكون هناك ضربات أمريكية على مواقع وأهداف معينة على الأراضي العراقية.
واختتمت الكاتبة والباحثة السياسية، بأن الأوضاع في المنطقة تتصاعد بوتيرة سريعة، وتلقي بظلالها على الوضع في العراق.
وتكررت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.