تقدمت زوجة تدعى نبيلة.م، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها جمال.ا، طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى تعدى زوجها عليها بالضرب، لإلحاحها لزيارة والديها بمحافظة الدقهلية، ورفض الزوج الأمر دون وجه حق.
محكمة الأسرة
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي، زواجا تقليديا من أحد جيرانها في مركز طلخا التابع محافظة الدقهلية، وأنجبت منه طفلين، ثم سافرت معه إلى القاهرة، لبدء حياة جديدة هناك، رغبة منه فى ذلك لظروف عمله.
حكايات محكمة الأسرة
أكملت الزوجة حديثها باكية: منذ أن سافرت بعيدًا عن أهلي وأنا لا أراهم إلا في المناسبات، تحدثت مع زوجي كثيرا في الأمر لانزعاجي منه في بداية سفرى الى القاهرة، ووعدني أن الأوضاع ستتغير مع الوقت وسألتقي بهما كثيرا.
نبيلة تطلب الطلاق
وأتبعت الزوجة بأن حبل الود انقطع بينها وبين والديها، حيث أصبحت تحدثهما هاتفيا فقط، مما جعل الحياة ثقيلة عليها، ومن هنا بدأت الخلافات بين الزوجين تزداد يوما عن يوم حول رغبتها فى العودة الى مسكن الزوجية بمحافظة الدقهلية، ورفضها عدم الابتعاد عن أسرتها مرة أخرى لارتباطها الشديد وتعلقها بهما.
طليقته اتجوزت وساومته بالعيال.. وليد يبكي أمام محكمة الأسرة ويطلب ضم صغاره إلى حضانته
حماتي كسرت لي ضهري.. سماح تبكي في محكمة الأسرة وتطلب الطلاق
وأشارت الزوجة إلى أن الخلافات أثرت على علاقاتها بزوجها، وتدهور الأمر بينهما، فأصبح الثنائي في صراعات ومشاجرات دائمة حتى أمام صغارهم، لعدم إستطاعة الزوجة تحمل إبتعاد أسرتها عنها، وأثناء مشاجرة بينهما لذات السبب تعدى زوجها عليها وسبها بألفاظ خادشة للحياء، مما جعلها تستحيل العيش معه.
قررت الزوجة الإنفصال عن زوجها، وطلبت منه تطليقها وديا مقابل أن لا تخبر أحدا بتعديه عليها، لكنه رفض وإعتذر وتمسك بها، عليه تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده برفقة محاميها، منتظرة قرار المحكمة فى الدعوى.