كشفت شركة “ألفابت”، الشركة الأم لجوجل، النقاب عن تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة أمس الثلاثاء، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة من شركة “أوبن إيه.آي” وشركة “مايكروسوفت”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أذهل روبوت الدردشة “تشات جي.بي.تي” من “أوبن إيه.آي” العالم في أواخر عام 2022، ما هدد سيطرة غوغل الطويلة على مجالي البحث عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
محرك بحث معزز بـ الذكاء الاصطناعي
وجاءت أبرز التحديثات على النحو الآتي:
- فلاش: أحدث نسخة من عائلة “جيميناي 1.5” لنماذج الذكاء الاصطناعي، وهو أسرع وأرخص في التشغيل.
- بروجيكت أسترا: نموذج أولي يمكنه التحدث مع المستخدمين عن أي شيء تلتقطه كاميرا هواتفهم الذكية في الوقت الفعلي.
- نتائج بحث مصنفة: نتائج بحث مُصنفة تحت عناوين رئيسية مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، للصحفيين: “هذه لحظة نمو وفرصة”.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات، ونحن ملتزمون بتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي آمنة ومفيدة للجميع”.
وتُظهر هذه التطورات الجديدة التزام “ألفابت” بالحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشير إلى أن الشركة تدرك التحديات التي تواجهها من قبل منافسين مثل “أوبن إيه.آي” و”مايكروسوفت”، وأنها تُبذل جهودًا كبيرة لمواجهة هذه التحديات.