أون مصر
قدم طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشكر للدولة المصرية على جهودها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء” تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية “سي بي سي”، أنه كان هناك توافق في حركات المقاومة على قبول مقترح وقف إطلاق النار.
الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار
وبين النونو، أن الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار جاء من كامل حركات المقاومة الفلسطينية على الأرض، وكان هناك حديثا مشتركا بين الجميع، مشيرا إلى ان مقترح وقف إطلاق النار تم تنفيذه على 3 مراحل.
وتابع أن هناك تشاور مشترك، ونتحدث على طاولة قيادة مشتركة، والحديث عن الخلافات كان أمنية من الاحتلال الاسرائيلي، ولكنها فشلت.
وأردف:” نسأل الله ألا يحدث أي انشقاق، ونحن حركة تهدف لتحرير أرضها ، ومستعدين للتضحية بأرواحنا ، ولا يوجد تنافس أو صراع داخل الحركة لا سابقا أو مستقبلا، والإحتلال يريد ان يفسد أي إنجاز نحققه، فهو يحاول إجهاض أي انجاز او سعادة فلسطينية، ونعرف تماما كيف يفكر الاحتلال وسنواصل العمل في مواجهته وما يخدم المصلحة العليا للقضية الفلسطينية.
واختتم:” تابع سنبذل قصارى جهودنا للدفاع عن القضية الفلسطينة، وتحقيق مزيد من الانجازات التي يفخر بها الشعب الفلسطيني”.
مصر تحذر من خطورة التصعيد الحالي في غزة
وفي وقت سابق، اليوم قال مصدر رفيع المستوى، إن مصر حذرت جميع الأطراف من خطورة التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة.
وجاء ذلك في ظل دعوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، لسكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى الإخلاء الفوري، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.
مصر تدعو إلى ضرورة العودة للمفاوضات
وأكد المصدر، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن مصر أكدت ضرورة العودة للمفاوضات لتحقيق تقدم كبير في هذا الأمر.
وطالب جيش الاحتلال في بيان “كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي”.
وذكرت محطة إذاعية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال بدأ إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية.
مراسلة “القاهرة الإخبارية”: تسريبات بموافقة مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع على المقترح المصري
وفي سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية”، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تعثر وصول المفاوضات إلى الإفراج عن المحتجزين ووقف دائم ومستدام لإطلاق النار، مشيرةً إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تسريبات بأن وزير الدفاع الإسرائلي يوآاف جالانت أيد وبارك موافقة حماس، وكذلك الحال بالنسبة لبيني جانتس وغادي آيزنكوت، أي أن كل مجلس الحرب يوافق بالإجماع على المقترح المصري، ولكن الكرة في ملعب المستوى السياسي رفيع المستوى المتمثل في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تضارب في المواقف الإسرائيلية
وأضافت أبو شمسية، في رسالة على الهواء عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “كان هناك تضارب بين وتضارب في المواقف الإسرائيلية التي نُقلت عبر وسائل إعلام إسرائيلية، فكانت قنوات إسرائيلية وعلى رأسها القناة الثانية عشرة بأن إسرائيل لم تتلقَ رد حماس، لكن القناة الثالثة الإسرائيلية وهيئة البث الرسمية قالت بأن إسرائيل تلقت الرد، وأنها في صدد مباحثة هذا الرد للإعلان عن موقف إسرائيل الرسمي”.
وتابعت: “كان هنالك اتهامات لحركة حماس على لسان مصدر سياسي رفيع المستوى، ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس حاولت وضع إسرائيل في الزاوية بأن إسرائيل هي التي تعثر وصول المفاوضات إلى أوجها”.
وواصلت: “أولى التصريحات التي صدرت عن المستوى السياسي كانت من بن جفير الذي قال إن الرد الإسرائيلي على رد حماس هو الدخول الفوري لرفح الفلسطينية، وكأنه يحاول القول بأن حماس تحاول استغلال هذا الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العملية العسكرية من خلال إعلان موافقتها”.