كتبت: أميمة أحمد
بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل “الحشاشين”، باستعراض قوة قلعة “آلموت” وبظهور رسول من ملك فرنسا إلى القلعة وهي التي يقودها حسن الصباح “كريم عبد العزيز”، وجاء حاملا رسالة محتواها أنهم يدينون بالولاء له هم ومن في القلعة وأنهم يريدون التحالف مع جماعة الحشاشين ليقاطع حديثه زيد ابن سيحون “أحمد عيد” وهو الزراع اليمنى لحسن الصباح قائلا: “قلعة آلموت ولاؤها لسيدها فقط”.
يظهر حسن الصباح، ليرد على هذا المبعوث من فرنسا وقال له “قلعة بين الجبال تفتكر قوتها إيه، ثم يوجهه كلامه لأحد جنود الحشاشين قائلا: “أنت تعمل أي حاجة فداء الدعوة” فيقبل هذا الجندي يد حسن الصباح ويذهب مسرعا من دون تردد إلى أعلى مكان في القلعة ليلقى نفسه من أعلاها وهو يردد “بالسمع والطاعة لصاحب مفتاح الجنة”.
ثم تبدأ أحداث الحلقة بالعودة إلى الوراء حيث نشأة حسن الصباح وظهر الصباح وهو طفلا صغيرا يبلغ من العمر عشرة أعوام تقريبا ولكنه ومنذ نعومة أظافره يظهر عليه سمات لبتميز والقوة وأيضا أنه صاحب قوة خارقة وهي قراءة وجوه البشر ومعرفة أسرارهم وبالفعل طبق هذه القوة على أصدقاءه الذين غضبوا منه وتوعدوا بقتله لكنه فر هاربا منه فسقط في بئر وكان على وشك الموت ولكن ظهرت له ساحرة وقامت بإنقاذه وعاد إلى منزله.
أصبح حسن الصباح شابا وكان شاب متميزا منفردا يعلم أنه سيصبح صاحب سلطة وكان يقول لأصدقائه أنه لن يتركهم ابدا، مرت سنوات وعن طريق الصدفة التقى حسن بـ زيد “أحمد عيد” الذي ظهر كرجل أحدب مطارد فقام الصباح بإنقاذه وإطعامه وتعرف عليه وطلب منه أن يصطحبه إلى أحد رجال الدعوة الذي يدعى “أبن العطاش” وعاهده على مبايعة مولاهم المستنصر.
ينتقل المشهد إلى وزير الدولة السلجوقية “فتحي عبد الوهاب”، والذي كان يعطي تقريرا لمولاه عن أحوال البلاد وما يفعله رجال الدولة العباسية والفاطمية.
ينتقل المشهد إلى زيد ابن سيحون الذي أمره حسن الصباح بقتل مؤذن الدولة بسبب رفضته للانضمام لجماعة الحشاشين وقتل بدم بارد بالفعل.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هنااااااا
فريق عمل مسلسل “الحشاشين”
مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبدالعزيز، أحمد عيد، فتحي عبدالوهاب، عمر كمال الشناوي، ميرنا نورالدين ونخبة كبيرة من ألمع النجوم.